عبر سكان اركويت مربع «66» عن انزعاجهم وقلقهم من وجود محلات لتعاطي الشيشة بالمنطقة، فضلاً عن دخاخين الشيشة التي تتصاعد بكثافة في تلك المنطقة لما يعرضهم لخطرالاصابة بالازمات وامراض الرئة.. ويقول احد المواطنين وهو الحاج احمد محمد طاهر إن المنطقة تتضرر بفعل الدخان حتى انهم اصيبوا بلوثة الازعاج ولا يستطيعون النوم في الجو الصاخب من المرتادين للمحلات. وأضاف أن المحل عبارة عن مقهى شيشة فضلاً عن شاشات العرض الكبيرة «بلازما» ويرتاده عدد ضخم من الزبائن، قد تصل عدد عرباتهم التي تسد الشوارع إلى اكثر من مائة عربة، وابدى احمد محمد استياءه من المحلية التي من المفترض ان تحمي المواطنين، إلا انها لم تحرك ساكناً. واضاف أن المحلات تمت مداهمتها اكثر من مرة، إلا ان الحال كما هو لم يتغير، ويقول احد المواطنين إن الشيشة اضرت بالكثير من سكان المنطقة المصابين بالربو والضغط والحساسية. ويضيف: هناك مدرسة طالبات تقع جنوب اماكن الشيشة قد تتضرر الطالبات صحياً وربما يتعرضن للمضايقات من رواد المحل. ويقول أحدهم إن ذروة العمل تكون في اوقات القيلولة والمساء «اي العاشرة مساءً» وايام العطلات - ونحن لا نستطيع اخذ قسط من الراحة للازعاج الذي يسببونه، كما ان ايام المباريات نعاني فيها معاناة شديدة، لكثرة المرتادين، ونحن نناشد السلطات بازالة هذه المحلات بأي شكل.