اكد باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية ان الدولة السودانية الآن امام سيناريوهين، الاول ان الا تكون هناك دولة وذلك يأتى في ظل استمرار عدم وجود مشروع وطني جامع لصالح مشروع احادي، الامر الذى يؤدى لنشوب حروب اهلية وعدم استقرار سياسي و يعني اكتمال مراحل الفشل، والاحتمال الثاني ان يقوم مشروع وطني جامع مبني على الحد الادنى من التوافق يقيم دولة عادلة تتساوى فيها الحقوق. ونبه اموم الى انه لايوجد حتى الان ثوابت وطنية متفق عليها. واعتبر اموم في ندوة بعنوان: نكون او لا نكون .. نحو خارطة طريق للسلام الوحدة.. التحديات وآفاق المستقبل امس بقاعة الشهيد الزبير ان اقامة الدولة الدينية في السودان يعني انهيار الدولة، من ناحيته، دعا محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعي السوداني الى اليقظة خلال هذه المرحلة. وشدد نقد على عدم تناسى ازمة دارفور