قال د. يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي، إن الحزب الحاكم ورث جزءاً كبيراً من أسباب الأزمة الراهنة من الحكومات السابقة، وأوضح أن الوسطية حركة تصويبية تعني العدل والاعتدال والموقف الشرعي الصحيح، وأشار إلى أن ما يعانيه السودان من أزمة يرجع لأسباب سياسية قبل أن تكون أزمة اقتصادية. وقال الكودة في حوار مع المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، إنّ الاحتجاجات والتظاهر حق مكفول للمواطن شريطة ألاّ يجنح لتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وأوضح أن الحل السياسي في السودان يتطلب إجراء انتخابات جديدة وعلى الحزب الحاكم دعم هذا التوجه. وأشار إلى أن العلمانية تعمل على إقصاء التعاليم الإسلامية من الحياة العامة.