الطفل (احمد حسين آدم) يبلغ من العمر (18 شهراً) يعاني من حالة مرضية غريبة ومؤلمة منذ ولادته قبل حوالي العام والنصف العام فأحالت حياته وحياة والديه الى جحيم لا يطاق ولا يحتمل ... (احمد) الطفل الرضيع يتسلخ جلده باستمرار ، يصاحب ذلك نزف دموي ، وفي حالة ملامسة والديه له عند حمله او العناية به يتورم جسمه بصورة غريبة ... كما لحظ ابواه انه يصرخ ويتألم اثناء عملية الاخراج ... وهو لا يحتمل اشعة الشمس ، ولا يتكلم سوى بكلمة (ماما ... بابا) ولا يمشي ويأكل كميات ضئيلة من الطعام ، لكنه يرضع الحليب بشراهة من بزازة ، لديه اخت لا تعاني من هذه الظاهرة الغريبة ... عرضه والده على كبار اختصاصيي الامراض الجلدية (د.حافظ البشير) و (د.بكري الاقرع) فشخصا حالته ب(اكزيما) وابرز التشخيص ان ما اصاب الطفل عيب خلقي في البشرة ، وقرروا له مراهم ، ولم تفعل شيئا ، ثم لجأ والده لعلاجه بالأعشاب الطبية دون فائدة ... والد الطفل (حسين آدم) يعمل امام مسجد ابوبكر الصديق (القوني) بالسلمة شرق الكدرو ، ودخله لا يجعله قادرا على علاج ابنه بمصر او الاردن كما اشار اليه البعض بتكلفة (ثلاثة عشر الف دولار) وهو لا يملك سوى قوت اسرته الصغيرة ... (حضرة المسئول) وقفت ميدانياً على حالة هذا الطفل المعذب فهل له من مغيث ، بعد الله تعالى لإعادة البسمة الى هذا الطفل البرئ ، وإيقاف نحيب وبكاء والدته المكلومة ؟