بالرغم من كبر مساحة منطقة مروي وتاريخها ، واحتضانها لأكبر مشروع تنموي فى البلاد (سد مروي) ، إلا أن سكان هذه المنطقة يشتكون من عدم توفر الخدمات الصحية والتعليمية بالمحلية ، حسب شكوى الأستاذ (عمر أب أحمد) أحد معلمي مدارس المنطقة ، الذى قال : تعاني مدارس المنطقة من نقص في الفصول والمعلمين ما أدى لأزدحام هائل بالفصول ، كانت نتيجته ضعف التحصيل الأكاديمي ، بجانب انتشار الأمراض المعدية بين الطلاب ، خاصة الأمراض الجلدية والأمراض التي تنقل عن طريق التنفس، فضلاً عن المشكلات التى تحدث بين الطلاب بسبب ذلك الاكتظاظ ،لذا يضطر أهالى الطلاب نقل أبنائهم للقرى الطرفية من مروي . عبر صفحة (حضرة المسؤول) يطالب مواطنو محلية مروي الجهات المختصة بالنظر في هذه القضية التي تعتبر الأساسية في حياتهم، وأن التعليم هو السلسلة الفقرية للحياة وأنه مع توفر عدد من المدارس يستطيعون ان يُخَرِجوا أجيالاً مثقفة طموحة وواعية ، وذكروا أيضاً بأنهم يتضجرون من كون أنهم يقطنون أكثر المناطق الاستثمارية بالولاية الشمالية حيث وجود سد مروي وبالرغم من ذلك يعانون الكثير من المشاكل الخدمية.