قال د. الحاج آدم العائد للوطني من المؤتمر الشعبي أنه خرج من المؤتمر الوطني بسبب الإختلاف في الرؤى والممارسة، وعاد إليه بعد أن تغيرت الظروف ومكن التغيير في الوطني من التقارب في وجهات النظر. وأشار إلى التغيير الذي شهده الحزب الحاكم في توسعة أبواب الشورى وقبول الرأي الآخر. وأوضح الحاج آدم ان المفاصلة حدثت اساساً بسبب قضية توسعة الحكم الفيدرالي تليها قضية الممارسة والحريات، لافتاً إلى أن مجمل الحريات محسنة على الاقل، بالتالي فقد أُزيلت كل العراقيل التي اشترطناها من قبل. وكشف عن حوار أداره مع البعض في الوطني، وقال: (أدرت حواراً مع إخوتنا في الوطني، ووجدت اتفاقاً بيننا في كثير من أطروحاتي السياسية التي أتبناها، ولمست جديةً منهم للعمل سوياً من أجل تنفيذ قضايا كثيرة تصب في مصلحة البلد. وما وجدته في الوطني شجعني على الانضمام اليه لتنفيذ افكاري ومقترحاتي التي انادي بها)، وأضاف: (خرجت منه، ثم عدت إليه الآن، وإذا تبدل الحال يمكنني الخروج من المؤتمر الوطني أيضاً). نوفمبر 2011م