رهن بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق باسم الحزب، الجلوس مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية بحل القضايا مع دولة الجنوب، وقال - على خلفية إلزام مجلس السلم والأمن الأفريقي للحكومة بالتفاوض مع القطاع - إن القضية ليست إملاءات، والأمر مربوط بقضية الجنوب في مسألة فك الارتباط، وأوضح أن الحل يكمن في ترسيم الحدود ووضع المنطقة العازلة، ووصف الأخيرة بالأهم لجهة أن القطاع ما زال تابعاً للجنوب، وقال إنه ما لم يتم فك الارتباط لا يمكن أن يتم الحوار، وأضاف: هذه قضية جزئية من معادلة كاملة، وأن الوطني يتحدث عن قطاع الشمال باعتباره جزءاً من معادلة وترتيبات في العلاقة بين دولتي السودان كحزمة واحدة. وأوضح بدر الدين عقب اجتماع القطاع السياسي للوطني برئاسة د. الحاج آدم يوسف أمس أن القطاع استمع لتنوير بما تم في محادثات أديس أبابا بين رئيسي دولتي السودان، وأكد بدر الدين أن الخرطوم لن توقف الحوار مع جوبا بسبب فشل جولة، وقال إن تمديد ال (6) أشهر للمحادثات كاف لتجاوز البلدين كل العقبات والحل في الإطار الأفريقي ووضع المعالجات، وقال: لن نغلق باب الحوار مع دولة الجنوب التي لنا معها مصالح مرتبطة لا يمكن تجاوزها. وأكد ثقة حزبه في القادة الأفارقة ومجلس السلم والأمن واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي.