كشف كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، أن مسجل التنظيمات والأحزاب السياسية، طالب أحزاب الأمة القومي والشعبي والشيوعي، بالرد على توضيح بشأن علاقتها بوثيقة (الفجر الجديد) المُوقّعة مع الحركات المسلحة خلال أسبوع من تاريخ الرابع من فبراير الحالي. وأوضح كمال في مؤتمر صحفي بالمركز العام للشعبي أمس، أن المسجل طالب الأحزاب بتوضيح علاقة الشخص الموقع بالوثيقة إنابةً عن حزبه وموقعه التنظيمي، وقال إن المادة (19/ 2) من القانون (تنظيم العمل الحزبي) لا تمنح المسجل حق تجميد نشاط الأحزاب ومساءلتها وتنظيم الاستجواب والاستيضاح، ووصف المسجل بأنه غير محايد لأنه يتم تعيينه. إلى ذلك، هاجم كمال د. بدرية سليمان القيادية بالمؤتمر الوطني، لتجريمها الأحزاب. وكشف كمال أن لقاء المهدي والترابي الأخير ناقش أمرين فقط هما: تأخير الدستور الانتقالي حيث يرى الأمة القومي أن يتم الاتفاق على نظام رئاسي، بينما يرى الشعبي أن يحكم مجلس سيادة. والأمر الثاني لترميم العلاقة بين الحزبين والتي حدث فيها تشويش بسبب انقلاب الإنقاذ، وأوضح كمال أن الشعبي رفض مبادرة من د. كامل إدريس للتقريب بين الشعبي والوطني.