في إعلان تلفزيوني لشركة اتصالات بقول (تلات ساعات بخمسة وعشرين قرشا؟ مافي زول بصدقم)، ولما قريت عناوين الحوار الذي أجراه الأستاذ كمال حامد مع رئيس نادي الهلال الأسبق صلاح إدريس خاصة العنوان الذي قال فيه: (سأعود للهلال لأسباب أخلاقية) انتهى، قلت أكيد الزول ده بهظر لأنه مافي زول بصدقه، السؤال كان : هل ستترشح مرة أخرى لرئاسة نادي الهلال؟ الإجابة كانت : نعم قد أفعل حتى أنقذ الهلال لأنني أحس بأنه حالياً في حاجة لأبنائه وعودتي المحتملة لأسباب أخلاقية بحتة لأنه من غير المعقول أن نترك الهلال هكذا تلعب به إدارة الامين البرير ، مع احترامي الكامل للأستاذ كمال حامد ، لكن من خلال هذه الإجابة وإجابات تانية في الحوار يبدو لي أن الرجل (بتظارف أو بخفِّف في دمُّو أكتر من اللازم). أول سؤال خطر على بالي شنو المعيار الأخلاقي الحكم بيهو الهلال كل سنوات الدمار والخراب في أسوأ فترة مرت في تاريخ الهلال الإداري ؟ أكيد مَا جادّي ، لأنه بمعيار الأخلاق بس مفروض ما يفكِّر مجرد تفكير في الهلال. تعالوا نضحك مع أسوأ وأفشل رئيس مجلس إدارة مر في تاريخ نادي الهلال ، ونضحك بأخلاق ونبدأ بقائد الهلال السابق ولاعب المريخ الحالي هيثم مصطفى، قال: (هيثم هو قيثارة الكرة السودانية «نظام ملحن وكده» وهو مكسب لأي مجموعة ينتمي إليها وبصماته في المريخ واضحة ، وطبعاً لم أكن أتمناه في المريخ ولكن الله يجازي الكان السبب) انتهى. تعالوا نضحك بأخلاق مع أخلاق صلاح إدريس ، آخر عقد جدده الهلال مع هيثم مصطفى كان في فترة رئاسته للنادي ، وطبعاً كلنا فاكرين لما مجلس إدارة نادي الهلال مشى مكاتب الاتحاد العام لشطب هيثم مصطفى ، وضع المبلغ المتفق عليه بين هيثم وصلاح إدريس ، وغادر وفد المجلس بعد ما استلم الايصالات المالية وتأكد من صحة إجراءات الشطب ، ومتذكرين كلنا الحصل بعد كده ومسرحية أسامة عطا المنان الهزلية وتدخله لإيقاف الشطب ، ليه ؟ لأنه هيثم عنده إيصال مالي من لجنة التسيير (تم تعيينها بعد استقالة مجلس صلاح) بتوقيع من مالك جعفر الأمين العام للجنة بمبلغ 700 مليون جنيه ، طيب والعقد الرسمي المودع في الإتحاد قيمته كم ؟ أو بمعنى تاني صلاح إدريس أخلاقياً قيّم هيثم بي كم؟ 8 ملايين جنيه ، تمانية شنو؟ مليون ، انت جادي ؟ قول 800 مليون أقول ليك 8 ملايين جنيه ده المبلغ المودع في العقد المعترف به من الاتحاد الدولي لكرة القدم ، والمعترف به من الاتحاد السوداني لكرة القدم ، انت متأكد 8 ملايين بس ، قول 80 مليون 8 دي حبة شديد هيثم وقائد وقيثارة وكمان وعود ومايسترو ، تخيّل تمانية بس، دي أخلاق صلاح إدريس في التعاقدات مع اللاعبين (طبعاً تفرق بين المحترف الأجنبي والوطنى) الأجانب ديل قصة براهم وأخلاق على أصولها ، إنت متأكد يا أستاذ كمال حامد إنو قال الكلمة دي (سأعود للهلال لأسباب أخلاقية)، لأنّها مفروض آخر كلمة تكون سببا لعودته. الأخلاق وين بقى؟ في لجنة التسيير تعاملت بأخلاق مع كل اللاعبين وعلى رأسهم هيثم، أول شئ عملتو لما ما لقت عقودات (وين شاكر علي الطاهر؟) للاعبين ، قيّمت هيثم بالتقييم الذي تم للحارس المعز محجوب (قصة معز مع العقد معروفة) (700 مليون) كتب ايصالا ماليا بالمبلغ ووقع عليه مالك جعفر وسلم اللاعب مبلغ 100 مليون (دي الأخلاق)، نفتش عن الأخلاق وين تاني؟ عند المجلس الحالي سلم هيثم مبلغ 250 مليون جنيه أمن بأخلاق على اتفاق لجنة التسيير مع اللاعب ، وظهر فارق الأخلاق على لسان مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد في المؤتمر الصحفي الخاص بقضية هيثم المالية عندما قال (مجلس الهلال تعامل بأخلاق والتزم بدفع المبلغ ولو رفض لكان الحق الى جانبه) انتهى.. سؤالي قائم ح ترجع بياتو معيار أخلاقي..؟ أواصل