نظم جهاز تنيظم شؤون المغتربين العاملين بالخارج أمس ورشة عمل حول مفهوم تدريس المنهج الوطنى التعليمى عبر المدرسة الإلكترونية. ودار الحديث عن الإستفادة من الوسائط الإلكترونية لتدريس المنهج الوطنى خارج البلاد وربط ابناء المغتربين بعادات وتقاليد الوطن، كما تم نقاش آلية اندماج هؤلاء المغتربين عبر الزيارات الميدانية من اجل تمليكهم المعرفة التامه بعادات وتقليد البلد. وتمت الاشارة الى ان هذا العمل لا يتم الا عبر المناهج السودانية سواء كانت المدارس التقليدية أو الإلكترونية. واكد الدكتور حمد ابراهيم مدير دائرة الشؤون الثقافية والتربوية بالجهاز بصدور قرار توسيع المدارس السودانية بالخارج وضرورة وضع دراسة لها وخصوصا للطلاب بالدول العربية والاوروبية التى لا تسمح انظمتها لتدريس المنهج السودانى لذلك كان اللجوء للبديل الذى يكمن فى مايعرف بالمنهج الإلكترونى خصوصا أن هناك دولاً عربية قد سبقتنا فى ذلك الإمارات، قطر، عمان ومصر. ومن جانبه اشاد الباشمهندس علاء الدين يوسف مؤسس المدرسة السودانية الإلكترونية بفكرة طرح المنهج السودانى عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة وكانت بداياتها فى العام 2008م، مشيراً إلى أن تجربتهم تضمنت حوسبة ثلاث عشرة مادة سودانية، مما ادى إلى التحفيز لإستمرارية هذه التجربة والتي كانت طريق لاستهداف تلاميذ (التمهيدى، والاساس، والثانوي ووصولا بجامعة المغتربين. وثمن دور المدرسة الإلكترونية فى تدعيم المحتوى الوطنى الذى لايوجد فى الدول الأخرى ، وهذا مادفعنى لانشاء موقع للتجارب العلمية عبر النت والإختبارات التى تلبى حوجة مايعرف بالتجارب الإفتراضية حيث لايوجد من سبقنا اليها ونحن نعمل من منطلق نبدأ من حيث انتهى الآخرون ، كذلك ساعدت الفكرة فى إيجاد نظام متطور لمتابعة أولياء الامور لابنائهم من داخل وخارج السودان من الناحية التربوية والتعليمية متابعة رسمية دقيقة من خلال موقع المدرسة الالكترونية التى لاتوجد الا فى السودان . من جهته أمن دكتور كرار التهامى الامين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج على فكرة المدارس الالكترونية ومدى اهميتها فى توصيل المواد الاساسية ، وتطرق لكمية الخريجين وعن كيفية توظيفهم بالطريقة المثلى وأخذ نموذجا بالخرطوم التى حوت وخرجت النوابغ وكذلك جامعة الرباط وجامعة المغتربين.