دَعَا الشيخ عبد الحي يوسف عالم الدين المعروف إلى انتخاب المرشح الرئاسي (الأقرب إلى اللّه)، الذي يضمن الاستمرار في تطبيق الشريعة الإسلامية بالبلاد. وطَالَبَ الشيخ يوسف، علماء البلاد بالتوحد على رؤية تلملم شعث السودانيين المتفرقين في قضاياهم المصيرية، وأن يحشدوا الناس لانتخاب من هو إلى اللّه أقرب، وعلى إقامة شعائر الدين أحرص. وحَذّر من أي تقاعس أو لا مبالاة قد يؤديان إلى أن يثب على كرسي الحكم من لا يرجو للّه وقاراً. ولم يصرح الشيخ يوسف باسم المرشح الذي يراه (إلى اللّه أقرب)، وقال: على المسلم أن يجتهد في التعرف على هذا القوي الأمين. ووجّه حديثه للإسلاميين في البلاد وقال، إن الإسلاميين السودانيين - في الأعم الأغلب - ليسوا بأحسن حالاً من بقية السودانيين، فلا توحدهم وجهة ولا تجمعهم أهداف مشتركة، بل يكيد بعضهم لبعض ويبدون العداوة والخصام، إلاّ من رحم اللّه. وأضاف ان الواجب عليهم أن يتفقوا على مرجعية شرعية مستقلة يرجعون إليها في تقرير مواقفهم.