سلّمت الهيئة النقابية للحافلات، «فرعية بحري وفرعيتي أم درمان وكرري» الدفعة الأولى من قطع الغيار، خاصة اللساتك المدعومة لحل مشكلة المواصلات من ناحية الإسبيرات بالتقسيط المريح لأصحاب الحافلات في المحليات السبع بالعاصمة. وكشف حسين أحمد حسين رئيس الهيئة الفرعية لبحري، عن وصول (500) إسبير لساتك كدفعة أولى، وتوقع أن تصل الدفعة الثانية البالغة (750) لستكاً بقيمة (410) ملايين جنيه، وأضاف حسين ل (الرأي العام) أمس، أن هذه الخطوة خارج إطار عمل الشركة التي كونت وحدد لها رأس المال لحل مشكلة الإسبيرات، وتابع بأنها جاءت بتوجيه من أحمد عيدروس نائب الأمين العام لنقابة عمال السودان، وطالب الحكومة بتذليل العقبات كافة التي تواجه الشركة الجديدة من ضرائب وجمارك وضمانات وتسهيلات أخرى، ولفت إلى أنهم شرعوا في تكوين جمعية استهلاكية لتوفير عدة خدمات لشريحة السائقين. من ناحيته، أعلن مهدي عبد الله عضو اتحاد عام الحافلات، رئيس فرعية أمبدة، تسلمهم الدفعة الأولى من الإسبيرات منها (50) جوز لستك كدفعة أولى لتبسيط المشكلة الأساسية في زيادة تشغيل الإطارات والبطاريات وقطاع النقل عموماً، ووصف سياسة التحرير بأنها مُجحفة في حق السائقين عموماً، خاصة وأن كل مورد يبيع حسب هواه ويتعلل بسعر الدولار، وطَالب الحكومة بإيجاد آلية لضبط موردي الإسبيرات، ونوه إلى أن أصحاب الحافلات تضرروا من هذه السياسة حيث كان عدد الحافلات في السابق (22) ألف حافلة تقلصت إلى نسبة (30%)، وخرجت البقية لأسباب كثيرة للولايات وغيرها، وأبان أن ما يتم الآن من مسكنات قامت بجهود فردية لكسب السائقين، وكشف عن اتصالات مع والي الخرطوم ووزير البنى التحتية لحل أزمة المواصلات، وطالب الدولة بدعم أسطول المواصلات، وأوضح أن اللساتك سيتم توزيعها على ثلاثة إلى أربعة أقساط بأقل من أسعار السوق. وفي السياق، استبعد عابدين محمد بدري رئيس فرعية كرري، نجاح الحافلات في عملية الخطوط الدائرية بسبب ارتفاع أسعار الإسبيرات والمواد المتعلقة بالحافلات، وأكد أن وزير البنى التحتية التزم للاتحاد بادخال عدد مماثل من الحافلات حال دخول بصات لوسط الخرطوم، وطمأن بأن المعاملة ستكون بالمثل حال نفّذ القرار.