تبدا بالعاصمة الاثيوبيه اديس ابابا الاثنين اجتماعات اللجنة السياسية العسكرية الامنية بين السودان ودولة جنوب السودان برئاسة وزيرى دفاع البلدين، وبمشاركة وزيرى الداخلية والخارجية الى جانب قادة الاجهزة الامنية والعسكرية فى البلدين. وقال دكتور مطرف صديق عضو وفد الحكومة المفاوض باديس ابابا الناطق باسم الوفد ان اللجنة معنية بالتحقق من وقف العدائيات واى دعم لاى من الحركات المسلحة اوايواءها، وتحديد المنطقة العازلة بين البلدين وكيفية انشاء الآليات التى تشرف على تنفيذ هذه الاجندة . واشار دكتور مطرف صديق الى ان اللجنة الاشرافية المشتركة الخاصة بابيي ستعقد اجتماعا يوم الخميس المقبل وذلك لتكملة ماتم الاتفاق عليه من قبل لانشاء ادارية ابيي والمجلس التشريعى لها، والشروع فى تكوين الشرطة المشتركة لمنطقة ابيي ومعالجة اوضاع النازحين الانسانية بالمنطقة. إلى ذلك رحب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بإعلان دولة جنوب السودان طرد قوات وقيادات الجبهة الثورية المعارضة لنظام الخرطوم، وعبر عن أمله في ذات الوقت عن اتباع الخطوة بشواهد عملية على الأرض. وقال نائب أمين الإعلام والتعبئة والناطق الرسمي باسم الحزب ياسر يوسف في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع القطاع السياسي للحزب الأحد3 يونيو إن إلحاق الإعلان بإجراءات على الأرض يساعد على المضي قدماً في معالجة القضايا التي يحويها الملف الأمني بين البلدين. ونوه ياسر إلى أن اجتماع القطاع السياسي لحزبه استمع لتقرير مفصل حول سير جولة التفاوض بين وفدي السودان ودولة الجنوببأديس أبابا. وأشار إلى استمرار الخروقات من قبل الجيش الشعبي باستمرار الاعتداء حتى اليوم على عدد من المناطق داخل الحدود السودانية، وزاد: "نريد بهذا الإعلان أن نرى مواقف على الأرض". إلى ذلك اعتبر نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني قرار الحكومة بطرد عدد من المنظمات الدولية العاملة بالسودان بأنه إجراء روتيني استند على عجز هذه المظمات عن تنفيذ ما التزمت به وما فوض إليها من مهام.