إلى المواطنون الشرفاء في كل أقاليمِ السودان . إلى النازحين والمتضررين والمشردين و اللاجئين في دول الجوار الإفريقي إلى الشباب والمرأة و الطلاب في السودان وخارجه إلى العاملين في مرافق الخدمة المدنية فى الدولة . إلى القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والشرطة السودانية إلى رجال الادارة الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى إلى الاحزاب والتنظيمات السياسية السودانية إلى الاتحادات والروابط لأبناء إقليم دارفور والجاليات السودانية بدول المهجر إلى كافة حركات المقاومة بإقليم دارفور منذ فجر الاستقلال وإلى اليوم ظلت الحركة السياسية السودانية أسيرة العقلية الاقصائية والسياسة الاستبدادية وهى تقوم على عقلية الهيمنة المركزية و التى حكمت العلاقة بين المركز و أقاليم الهامش السودانى . وفى سبيل تغيير هذا النمط من السلوك الإستعلائى والإنتهازى قامت حركات تحررية ثورية سياسية ولكنها هى الأخرى وقعت فى ذات الفخ المتمثل فى سياسة فرق تسد وعدم الاعتراف بالاخر حيث ظل المركز يلعب على قضية التناقضات المحلية لمكونات المجتمع الريفى السودانى وخاصة فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق وأقصى الشمال. وعندما إنطلقت حركة النهضة الشاملة فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان بعد أحداث ثورة إكتوبر 1964م كان تأثير تلك النهضة التحررية ضعيفاً وطبيعة التوازنات الدولية من جهة وضعف الوعى الإجتماعى للمشكل السودانى من جهة أخرى وعندما قامت الجولة الثانية من ثورة التحرير فى إقليم دارفور حاصرتها عناصر العرقية والحزبية والأطماع الدولية فأجهضت الثورة وأوقعتها فى تناقضات كبيرة مع مجتمعاتها المحلية والذى فشلت الحركات الثورية إفهامه مغزى الثورة وأهدافها الكبرى . والآن وقد أدرك الجميع أن خط التحرير الثورى لايمكن رسمه إلا ببرنامج سياسى شامل يقوم على أسس تتكامل فيها العناصر السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى إطار أخلاقى أساسه الدين والموروث من مجتمعنا الحضارى وحسه التاريخى وكذلك قراءة ناضجة للتحولات الدولية ، بحيث لاتكون الثورة إنعتاقاً من الهيمنة الداخلية والإرتماء فى أحضان الهيمنة الأجنبية .... ومن هذا المنطلق وإستشعاراً بالمسئولية الوطنية والتاريخية تجاه شعبنا الذى تعرض لويلات من حروب وغياب متعمد للتنمية وتهميشاً سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً مورس عليه ، وإحياءاً لتاريخ وسيرة أمتنا فى عزتها وكرامتها ، فإننا اليوم نعلن التشكيل العسكرى لحركة جيش تحرير السودان الوحدة لتنطلق من الأرض الثائرة والإتجاه نحو الأفق المنشود لتحرير الإنسان والمجتمع ، ومن ثم بناء الدولة السودانية على أسس الوطنية ،الحرية والمرتكزة على العدالة الإجتماعية ورفاه الشعب . التشكيل العسكرى للحركة كما يلى ؟ 1.الرفيق عمر عبدالرحمن \الامين العام 9.الرفيق العاز عثمان \ الشئون المالية 2.الرفيق احمد نصر \ القائد العام 10.الرفيق ياسين عثمان \الشئون القانونية وحقوق الانسان 3.الرفيق عيسى عمر \ رئيس هيئة الاركان 11.الرفيق دكتور عصام ادم محمد \ الشئون الانسانية 4.الرفيق حاج ادم عبدالمولى \ ركن الامداد 12.الرفيق ابوبكر ابو \ شئون النازحين 5.الرفيق ادم عبدالعزيز \ ركن الادارة 13.الرفيق عيسى موسى \ شئون النازحين 6.الرفيق احمد صديق \ ركن الاستخبارات 14.والرفيق عاطف الطيب عبدالله \الاعلام والناطق الرسمى 7.الرفيق حمدين النجار \ ركن التدريب 8.الرفيق الرشيد حمدان \ الشرطة العسكرية إن حركة جيش تحرير السودان الوحدة إذ تعلن نشاطها السياسى والميدانى الآن إنما تعلن عن بداية لنشاط ثورى شامل يؤسس لمشروع سياسى نهضوياً ,إجتماعياً ، إقتصادياً ، تنموياً وثقافياً لكل الثوريين والإصلاحيين من المناضلين الوطنيين من عامة الشعب وندعوا الذين أدركوا فشل الحركات الثورية عن تحقيق تطلعات وطموحات الشعب السودانى وندعو كل الذين ينشدون الإصلاح والتغيير وندعو الرجال والنساء والشباب والطلاب بجميع قطاعاتهم أن ينهضوا وينضموا إلى رأية التغيير و لتحرير إنسان الهامش السودانى إجتماعياً من قبضة المركز وقيود الجهوية والإثنية من أجل الأمن والإستقرار والسلام العادل الشامل لتحقيق التحول الديمقراطى المنشود . والقيادة العسكرية تعلن عن جاهزيتها واستعدادها للتعاون الكامل مع كافة الرفاق فى الاراضى المحررة لتحقيق الاهداف فى مواجهة العدو . وننوه الى ان جميع افراد ومقار اجهزة الامن التابعه لنظام الابادة فى كافة ولايات دارفور اهداف مشروعه نعمل على تدميرها ونطلب من المواطنيين التعاون فى مجال توفير المعلومة لتحقيق الاهداف ثورة ثورة حتى النصر عاطف عبدالله الطيب \ الاراضى المحررة اليوم 23 مارس 2013م