جاء في الاخبار ان تسعة من السودانيين يحاكمون في محاكم بحري حيث ان بعضهم سرق عملة صعبة من منزل الكوز العلم في مؤسسة الانقاذ قطبي المهدي والبعض الاخر تجار عملة حولوا المسروق الى جنيه سوداني ووجود السارقين وتجار العملة امام محكمة بحري يؤكد ان المسروق كان عملة صعبة وقد كان المبلغ كبيرا كبيرا جعل كل السودانيين يفغرون افواههم ويتساءلون كيف دخلت مائتان مليون جنيه بالعملة الصعبة منزل هذا الملتحي مدعي الصلاح وهل حقا كان قطبي صالحا ومن اين خم كل هذا المال ، حدثنا الدكتور عبد الله حسن البشير كيف انه يلقط راتبه البالغ 12 مليون جنيه بقوله انه طبيب اخصائي وضابط جيش بلعالع حمراء ويتوسط في بعض العمليات أي بلغة العامة سمسار ، وقد يعطينا تاريخ قطبي مؤشر كيف انه خم هذه الخمة وقد يكون اقتدى بزميله في المهنة نافع علي نافع الذي اغتنى من المهنة وصار من أثرى أثرياء السودان . في تسعينيات القرن الماضي كان قطبي مسئول الامن الخارجي لحكومة البشير وفي ذلك الوقت توافدت اعداد كبيرة من اسلامي العالم الى السودان وعندما شعر هذا القطبي ومهدي ابراهيم سفير السودان في امريكا في ذلك الوقت بان توافد الإسلاميين على السودان تراقبه امريكا وانه أثار غضب جهات في الغرب ، اعد ملفات فيها اسماء وسير واماكن ميلاد وصور جوازات سفر ومحطات اخر الرحلات التي قام بها البعض ممن يهم الولات المتحدة امرهم ، اعد قطبي ملفات بها تفصيلات دقيقة عن الذين دفعهم حماسهم للثورة الاسلامية الوليدة حسب ادعاء دهاقنتها و طموح الزوار ، بعضهم حضر مستثمرا والبعض حضر لمد يد العون حتى ولو بدمه لدولة الاسلام الفتية منهم بن لادن الذي حضر مستثمرا وتزوج سودانية . سعى قطبي لامريكا بملفاته حتى ادميت قدماه ، ثم تم طرد كل الاسلاميين من السودان وهاجر بن لادن دون ان يستلم راس ماله او عائد من استثماراته الى أفغانستان و من هذا يقفز الى الذهن ان هذه الأموال سلبت من المسلمين الذين طردوا من السودان او انها بقشيش من المخابرات الامريكية والسر عند مفضوح السرقة . يتحدث قطبي عن الفساد ولكن الدهر فضحه واتضح انه سيد الفاسدين واجبنهم بحفظه لمال الشعب في منزله . الذين سرقوا منزل قطبي ابطال يستحقون الثناء و الاكرام حيث انهم عروا هذا الصنم من ثوب الوقار الذي يتدثر به كذبا ونفاقا وانهم اشتروا ركشات وعربات لخدمة الجمهور بهذا المال المجمد لسنين في منزل المفضوح وانهم زودوا السوق بعملة صعبة في الزمن الرديء .