جاء في كلمة السيد /جون سوليفان؛ نائب وزير الخارجية الأمريكي حول حقوق الإنسان والحرية الدينية في السودان يوم 17 نوفمبر 2017م في لقائه مع القيادات الدينية في السودان الآتي: - طالب بتعزيز القيم المشتركة للاحترام المتبادل والتسامح والحرية الدينية. - بين أن تجربة الولاياتالمتحدة في مجال التسامح؛ تؤكد إحترام الكرامة الإنسانية لكل شخص؛ بصرف النظر عن المعتقدات الدينية أوالأصل العرقي . - أكد أن التسامح عنصر أساسي ليس فقط لحماية حقوق الإنسان؛ ولكن أيضا لتعزيز إقامة مجتمع يمكن أن يزدهر ويبني على نقاط قوة كل شخص، ويمضي قدما بجميع أعضائه. - أكد الولاياتالمتحدة تهتم إهتماما بالغا بالحرية الدينية في السودان وتدعو للآتي: 1- اتخاذ خطوات لتعزيز ضمانات حماية الحرية الدينية. 2- التفاهم والاحترام بين الأديان وحماية الحرية الدينية وحقوق الإنسان. 3- معاملة الأقليات الدينية على أساس الالتزام بالقيم أعلاه. 4- عدم تفضيل أي مجموعة على أخرى بسبب الدين أو الإثنية أو العرقية. 5- عدم رعاية العنف أو السماح بممارسته ضد المواطنين. 6- حماية حقوق الإنسان لكل الناس. 7- حماية الحريات الأساسية وحق التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات وحرية التنقل. 8- حماية أعضاء المعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات المجتمع المدني والاعلام. 9- محاسبة المسئولين عن انتهاك حقوق الإنسان. إن ماورد في النقاط أعلاه؛ يتفق تماما مع منهجنا في التعامل مع الآخر؛ ويتفق مع دعوتنا لاحترام الكرامة الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي بين الأديان وذلك للآتي: أولا: صيانة كرامة الإنسان من المبادئ الجوهرية التي جاء بها الإسلام؛ وهي مكفولة لكل إنسان بغض النظر عن معتقده أوثقافته أو نوعه. قال تعالى: " ولقد كرمنا بني آدم.." ثانيا: الحرية في الإسلام قضية محورية؛ فلا قيمة للحساب إذا لم يكم المحاسب حرا في اختياره؛ ومن لوازم الحرية إحترام الحرية الدينية للجميع. قال تعالى:" لكم دينكم ولي دين" ثالثا: حقوق الإنسان في الإسلام فريضة سياسية ؛ أمر الإسلام بصيانتها وحمايتها من أي عدوان؛ فكل ما يؤدي لانتهاك الحقوق الإنسانية يمثل عدوانا على الكرامة الإنسانية. قال صلى الله عليه وسلم: "الإنسان بنيان الله ملعون من هدمه" رابعا: العدل حق لكل إنسان كفله الإسلام وأمر بتوفيره حتى للمختلف في العقيدة قال تعالى: "ولايجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" خامسا: التعايش السلمي مع الأديان مقصد شرعي حث عليه الإسلام والتسامح الديني مبدء شرعي قال تعالى: " ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" وقال تعالى: "وقولوا للناس حسنا" سادسا: إن إحترام حق المعارضة في التعبير والتنظيم والرفض للسياسات التي تتعارض مع المصلحة الوطنية؛ حق شرعي أمر به الإسلام . قال تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" سابعا: إقامة العلاقات الدولية على السلم والتواصل مع العالم من أجل تعزيز الأمن والسلم الدوليين ؛ والتعاون المشترك لصيانة كرامة الإنسان وللمحافظة على البيئة ومكافحة التطرف؛ أمر مشروع إسلاميا وضرورة وطنية يؤكدها الأمر بالوفاء بالعهود والتعاون على البر. قال تعالى: " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا" عبدالمحمود أبّو الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار – السودان القاهرة :21 نوفمبر 2017م عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.