تهتم الدول بمؤسسات البحث أو ما تسمى بخزانات التفكير لانها ترفد المجتمع عامه وخاصه بمعلومات تسهل عملية اتخاذ القرار الصحيح لانه مبنى علي ابحاث و دراسات معتمده وعلى بدائل متعدده حسب الحاله يرد على الخاطر تجربة سابقة هي تجربة مصيف اركويت التى كانت عبارة عن خلوه تجمع بين الاكاديميين والسياسيين ومتخذي القرار لبحث امر يطرح البحث قبل مدة مناسبه يطرح المجتمعون رؤاهم ويحدث نقاش معمق في جو يجمع بين الراحه والهدوء في انقطاع عن شواغل الحياة اليوميه فتخرج توصيات لا توضع في الادراج بل تنفذ وتكون هناك لجنة متابعة مستمرة بهذه الوسيلة وغيرها تمكن اهل السودان من التقدم لكن حدث انقطاع في مثل هذه التجارب وتغول رجال الحكم في اتخاذ قرارات غير مدروسه فتأخر حالنا و ما احرانا في عهد الانفتاح هذا ان نحاول الاستفادة من هذه التجربة ومن غيرها بحسب التقدم في مجالات الادارة و العلوم الإجتماعية والجودة وغيرها عن طريق استقطاب الخبرات السودانية المهاجرة في المجالات المختلفه وهناك هئيات لديها دراسات جاهزة تحتاج لاجراء نقاش حولها من المختصين واصحاب المصلحه من منظمات مجتمع مدنى واحزاب وافراد بهدف ايجاد الحلول المناسبة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.