مواصلة لمقالي بعنوان الفوضي الدينية والسياسية وعواقب وتبعات عزل الأحداث عن خلفياتها التاريخية. في الحس والعيان والتجربة خير برهان الديموقراطية المستدامة غير ممكنة مع وجود أحزاب مسلحة في السودان والعراق وسوريا ولبنان، ولا يمكن تفادى السورنة والصوملة الا بحل الملشيات المسلحة ونزع سلاحها، في السودان دعا الكيزان الي مقاومة الحكومة الانتقالية وافشالها، وفي لبنان وايران سيرت الملشيات المسلحة مواكب مضادة بالملابس المدنية ومن ذلك ارهاب المتظاهرين في العراق والسودان ولبنان ، ونظم حميتي تظاهراته الاستعراضية بجنود الدعم السريع بالملابس المدنية، وأعلنت الملشيات الجهاد في سبيل الله، وبدأ الكيزان في السودان بالفتنة الدينية والعرقية للصيد في الماء العكر، وللاخوة الأعداء النظم الوراثية وبارونات البترول والتنظيم الدولي للاخوان اللمسلمين مصلحة مشتركة في مقاومة الديموقراطية ودولة المواطنة في السودان، ولولا غياب الديموقراطية ودولة المواطنة لما كان للأكرد ونسبتهم 20% مشكلة في تركيا، ولكان في وسع منظمات المجتمع المدني تركيع أميركا واسرائيل، وفي حرب 1973 هدد العمال العرب بمقاطعة البضائع والسفن والطائرات الأمريكية وهدد الملك فيصل بتفجير آبار البترول والعودة الي الصحراء. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.