من المنتظر أن تكون قد غادرت الخرطوم فجر اليوم بعثة الهلال متوجهة إلى العاصمة العاجية ابيدجان في رحلة ينتظر أن تكون طويلة ومرهقة عبر الأثيوبية إلى أديس ومنها إلى أبيدجان التي تبعد مسافة 8 ساعات عن أديس ..وحسناً فعل مجلس الإدارة في أن رتب مبكراً جداً للرحلة ونجح (سعادتو) حسن محمد صالح في تجهيزة كل ضروريات الرحلة وإحتياجاتها حتى لا تجابه البعثة أي صعوبات ومعوقات تؤثر في أداء الفريق للمباراة، وهذا لعمري من حسن تدبير الأمور التي إعتادها مجلس الهلال في مثل هذه المناسبات. غادر الهلال إلى ساحل العاج تحفه دعوات الأهلة والأماني البيضاء في أن يتجاوز الفريق (أفريكا اسبورت) والخروج بنتيجة إيجابية أقلَّها التعادل حتى يدخل مباراة الرد (بالمقبرة) مرتاح البال. *وحسناً فعل نجوم الهلال الذين ودعوا جماهيرهم بأداء جاد وممتع ورموا شباك سيد الأتيام بثلاث حسوماً جلبت الطمأنينة للجماهير الوفية التي كثيراً ما تحزن لفراق سيد البلد خاصة عندما يذهب بعيداً بعيداً في أدغال أفريقيا ولا يجد هديراً ولا حشوداً تتغنى بأسماء نجومها ويكتفي الفريق بتشجيع البعثة الدبلوماسية إن وجدت. * جماهير الهلال لا تحتمل غياب سيد البلد عن البلد وتظل تتحرق شوقاً حتى تحين ساعة التلاقي .. وما أجمل التلاقي حين يعود الهلال ظافراً منتصراً . *مدرب الهلال والمربي البرازيلي والرجل الحكيم كامبوس قال إن من يريد أن يوقع الفتنة بيني وبين كابتن الفريق فإنما يجني على الهلال ويسعى لضرب إستقرار الفريق ونسفه.. إنه كلام كبير من مدرب كبير يحترم لاعبيه صغيرهم وكبيرهم وهذه مواصفات المدرب الذي تحتاجه كرتنا السودانية لأن العوامل النفسية والمعنوية كثيراً ما نتعامل معها بإهمال وعدم تقدير وكثيراً ما جنينا الأشواك وحصدنا الوهم بسبب إغفالنا لجوانب إنسانية مختلفة ومتعددة يمر بها أفراد الفريق الذين هم عند الكثيرين آلات تركض في الميدان لا تشرب ولا تأكل الطعام ولا تمشي في الأسواق ومتناسون إن اللاعبين بشر تَمر عليهم تقلبات الحياة بحلوها ومرها ومع ذلك نجدهم يلتزمون بالحضور اليومي والتدريب. * إختلاف وجهات النظر بين كامبوس المدرب البرازيلي (العجوز) وهيثم مصطفى لاعب الكرة الذي عاصر مدارس كروية مختلفة لأمر طبيعي وتم تجاوزه في الإطار الأسري ولكن أصحاب الغرض أرادوا له أن يكون أزمة تخنق أنفاس الهلال ولكن هيهات ثم هيهات في وجود مدرب مثل كامبوس وقائد محنك مثل سيدا.. *أخيراً تخلصنا من (الأرز اللاصق في الحلة) امولادي وتم حل مشكلته مع الهلال بالتراضي .. يعني الراجل (يقبض قريشاتو ويورينا عرض أكتافو) فكشف الهلال ليس به مكان شاغر لذوي المواهب (الغاسيروكيه) من غاسيروكا .. وإن كان امولادي يصر على اللعب في السودان ويحلم بالجنسية السودانية فعليه أن يذهب إلى جيراننا في العرضة جنوب فهناك في الحال متسع لتسجيل امولادي ومن شابهه من أنصاف المواهب.. المريخ الذي تباهى إعلامه بأمثال غاسيروكا فأمولادي عندهم (ابيدال) الكرة السودانية. * امولادي عليك يسهل وعلينا يمهل ونحمد الله الذي خلف عليها في خانتك بأبن جلدتك الظهير المونديالي عثمانو أحمد .. قدم مردوداً كبيراً ورائعاً خلال مباريات الهلال التي شارك فيها بل أظهر امادو موهبة بائنة ومعرفة بممارسة الركض الجميل في الظهير الايسر ولم (يحوج) الناس إلى عدسات نظر كي يتأكدوا من أنه لعاب ولا لا.. *امولادي غلطة مطبيعة بل قل عدم توفيق حالف الرجل .. وكان عليك أن تنسجم مع الفريق لكن الهلال لا وقت عنده للتجريب والزمن لا يرحم.. * امادو ود لعاب بس الصبر ياهلالاب .. وأسلوب امادو في الميدان يشابه طريقة أداء المحترفين الذين لا يجنحون للاستطرف ومضيعة الزمن فالفريق دائماً سلاحه الزمن ومن خسره خسر الجولة. جملة اخيرة * إتفاق الإتحاد العام مع التلفزيون يعني أن الأندية المتبارية هى الكسبانة *الإتفاق يعني أن الملعب سيمتلئ عن آخره *لا أحد يثق في التلفزيون *التلفزيون الحكومي غائب عن نقل المباريات حاضر في الإنتخابات *التلفزيون لوحته صفراء فلا تنتظروا أي مباراة * آخر تقليعات تلفزيون الحكومة عدم وصول الإشارة *الإشارة لم تصل الجزيرة (في قطر) ولم تصل الجزيرة في الحصاحيصا (الجزيرة ) *ماكلوا جزيرة ايه الفرق.؟ *التلفزيون إشارتو تصل دوحة خليل ولا تصل أيمن جادا والشوالي . * لا نستبعد قطع الصورة من الإستاد لمتابعة نشرة الأخبار.! *الانتخابات سخنة والكورة باردة أيهما أحق بالبث.؟ *ماهو ده الإتحاد مسخن والجو مسخن كل سخانة في سخانة أيه الفرق.؟ * الصورة حية من نيالة ميتة في امدرمان.! *رضا إستقال رضا الله يجيب الرضا.. هلال العز Alilal [[email protected]]