يبدو اننا في حالتنا الراهنة نفتقر الي الرماح نفسها ولا نملك غير اعواد هشة نلهو بها وتلهو بنا والقطارات الصاعدة والنازلة تمر بقربنا ولا نكاد نراها فالعالم في شنو ونحن في شنو ! وكاننا ( ناقصين ) هبطت علينا معضلة التطبيع لتصب مزيدا من الزيت علي نار خلافاتنا التي هي مثل طائر الشفق الذي لا يهدا . هذا الرجل الرزين الواعي السياسي المحنك قال رائه في التطبيع في اللحظة والتو دون ان يناور : ( المسائل الوطنية الخلافية تبت فيها حكومة منتخبة) نريد ان نحذو حذو امام الانصار المجتهد ونعلن راينا بصراحة في قصايا الوطن الكبري دون حجر علي راي زيد او عبيد وفي النهاية لا يصح الا الصحيح واقصد استفتاء الشعب حتي يشارك الجميع في البناء الوطني والمسؤولية العامة والخاصة . تقريبا غالبية البشر في بلادنا الحبيبة وفي الدول العربية وحتي في العالم العريض يعرفون تماما ان دويلة اسرائيل ومن ورائها الصهاينة واليمين المتطرف ما هم الا شرزمة متطرفة عنصرية متعجرفة تري نفسها مستحقة العيش والاخرين الي الجحيم . كل انسان حر في ان يقر التطبيع او ينكره مع كامل الاحترام لما قادته اليه قناعته لكن نريد من الحاكم العربي والحاكم المسلم ان يتحلي بالشجاعة والمسؤولية وان لا يقدم علي هذه الخطوة المفصلية في تاريخ الشعوب بليل وعليه ان يكون صريحا وشفافا ويتلمس اراء الرعية ولو وجد الاغلبية تساند مشروعه التطبيعي خلاص بعد نقول شنو وان قالوا لا عليه احترام رغبات الشعب . اما الزيارات الماكوكية والبالونات الاختبارية فهذا دليل ضعف وعدم ثقة وديكتاتورية عديل . وطبعا الديكتاتورية زمنها ولي ولن تعود وصيحات الحرية والسلام والعدالة لن تهدا . احسن نتوحد ونشوف صالح بلدنا وزراعتنا بدلا من الجري وراء السراب . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.