كنا وما زلنا نراقب تصريحات الوساطة ومن خلال التصريحات المتعاقبة للوساطة في الوسائل الاعلامية ولقاءتنا معهم في الاجتماعات وجدنا تناقضا بشأن مشاركة الفصائل في المفاوضات ومعلوم بان الوساطة مارست الضغط على الاطراف للانضمام الى احد المسارين بناءاعلى الاتفاقيتين الاطاريتين الموقعتين بالدوحة في الاشهر الماضية و الحركه تتسأل طالما المفاوضات الجارية في الدوحة اصلا لقضية واحدة وهدف واحد لماذا الإصرار من المجتمع الدولي ممثلة في الوساطة المشتركة على المسارين والاثنين لدارفور ؟ ولماذا الوساطة لم تصر على مسار واحد ؟ . وفي صحيفة الشرق القطرية بتاريخ 27 مايو 2010م قال السيد \احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية : منبر الدوحة منبر للجميع والمفاوضات ستكون شاملة ومن هذا المنطلق انا والسيد \جبريل باسولى على اتصال مع الجميع وسنوجه الدعوات للحكومة ولحركه العدل والمساواة وحركه التحرير والعدالة لإقتراح الموعد والبدء بالمفاوضات دون استثناء احد،والمفاوضات شاملة ونتمنى من الاخوان المشاركة بفعالية على حد تعبيره . تصريح السيد وزير الدولة ال محمود كلام طيب لكن تو جيه الدعوات الى العدل والمساواة والتحرير والعدالة لاقتراح الموعد والبدء بالمفاوضات يتناقض ،ومشاركة الاخوان بفعالية ودون استثناء احد وانها ستكون شاملة ونرجو من الوساطة تقديم الدعوات للفصائل لإبداء ملاحظاتهم بشأن الموعد المضروب واعداد الملفات وموضوعات التفاوض حتى نضمن مشاركة الجميع لتكون المفاوضات شاملة ولذلك طرحت الحركه المبادرة الاتية :- مشاركة كل الفصائل في المفاوضات وبلورة الرؤية التفاوضية المشتركة بالاضافة الى الوفد التفاوضي المشترك لكافة الفصائل بمعنى ان تكون هنالك وفد واحد للفصائل وتكون هى المرجعية في المفاوضات وتنبثق منها لجان فرعية الخاصة بالسلطة والثروة والترتيبات الامنية . ادم ادريس ادم الناطق الرسمي باسم الحركه