جامعة الخرطوم هي فلقة العلم والمعرفة ظلت منارة سامقة وشامخة في الوطن الحبيب تجود علينا بالعلماء والمفكرين والمخترعين وغيرهم من الافذاذ في شتى انواع التقدم الحضاري و التكنلوجي والفكري. ظلت إنشودة الفكر هي حلم كل باحث عن العلم وظلت هي الثغر الذي يزين السودان ومفخرة لابناءها وانجالها ومنارة سامقة تتفجر معرفة وتباهي لكل أفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي كله.. ويالها من مفخرة.. بكل مالها من محافل ونماذج ساهمت وشاركت بها في دروب الفكر والابداع الانساني والسياسي واضحت رائدة في التقدم البشري في أفريقيا ومثلتنا خير تمثيل وكانت ومازالت اروع إسطورة يشار إليها بالبنان.. كما ان المكانة السامية المرموقة التي تتمتع بها لم تات عن فراغ بل من كد اساتذتها وسهدهم وطلبهم للعلو وتفانيهم في آداء رسالتهم ، تشكل جامعة الخرطوم حضوراً بارزاً في كل المناشط والمنابر على اختلاف الانشطة الإنسانية إبتداءاً من طاقمها الصفوي بإدارتها وإدارة كلياتها ومراكزها ومؤسساتها . بطلابها المختلفين تشكل تماذجاً زاخراً ووعي سياسي وفكري بكل كلياتها لاسيما كلية القانون التي تعد نيلاً آخر في القوانين المختلفة والدساتير وموجهاً وحارساً للمواثيق والقضايا الإنسانية بصفة عامة. ومهما تحدثت عن جامعة الخرطوم لانستطيع ان نحصر ماظلت تقدمه لنا تلكم الأم الرؤوم ولكن يمكننا ان نقول إنها كياناً يمثل الشعب السوداني بمختلف الوان طيفه وثقافاته وأعراقه وتقاليده ومكتسباته ، وعبر بوابتها نستطيع ان نبني سوداناً بمفهوم حضاري مسالم غني ليصبح بؤرة ثقافية وحضارية وفكرية تتوافد إليها الشعوب لينهلوا من فيضه. شمس الدين محمد الحسن عباس شاطر جامعة الخرطوم – كلية القانون shams aldeen shateer [[email protected]]