الى جماهير الشعب السوداني عامة وولايات دارفور خاصة شهدت مدينة نيالا بتاريخ 31/7/2012 مظاهرات عارمة بكل احياء المدينة وذلك للتعبير عن الغلاء الطاحن وسوء الاحوال المعيشية وتردي الخدمات المدنية من جراء سياسات حكومة المؤتمر الوطني. وقد جابهت حكومة الولاية باجهزتها الامنية والشرطية المتظاهرين واستخدمت القوة المفرطة من الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي مما ادي الى مقتل العديد من الطلبة والمواطنين العزل وهم:- 1- مجاهد شيخ الدين طالب 17 سنه 2- تهاني حسين النور طالبه 17 سنه 3- محمد ابراهيم طالبه 17 سنه 4- نورالدين جدو طالبه - 5- الهادي حسين عبدالرحمن بناء 17 سنه 6- ابراهيم محمد يوسف عربجي 17 سنه 7- ابراهيم محمد عبدالقادر طالب 16 سنه 8- حواء عبد الله - - 9- علي الطيب عبداللطيف - - 10- حسب الله محمد - - لم يكتفي المؤتمر الوطني بمئات الالاف من اهل دارفور الذين تم قتلهم على ايدي مليشياته وتشريد الملايين كنازحين ولاجئين. ان المظاهرات التي عمت مدن السودان والعاصمة القومية في الفترة الماضية لم تجابه بمثل تلك الشراسة والجبروت مما يؤكد استهداف المؤتمر الوطني لاهل دارفور. ونحن اذ ندين ونستنكر بشدة ما تم من قتل للمتظاهرين نحذر بان الاستمرار في هذا النهج سوف يؤدي الى مزيد من التصعيد والتصعيد المضاد ولن نقف مكتوفي الايدي تجاه ما يجري لجماهير شعبنا. سائلين للشهداء الرحمة والمغفرة في هذا الشهر الكريم وللجرحى عاجل الشفاء. ونقول لجماهير نيالا الشجعان الى الامام والنضال السلمي مستمر الى ان يزول هذا النظام الكابوس المستبد. دمتم ودامت نضالاتكم سليمان اسحاق علي رئيس الحركة الشعبية