بعد موجه الجفاف التي ضربت السودان حدثت حركة ضخمة الى المدن الكبيرة وبخاصة بورتسودانوالخرطوم والتي التف حولها النازحين (التفاف السوار على المعصم)، بالاضافة الى الهجرات الضخمة والمركزه من الولايات الكبيرة كبورتسودان والابيض الى العاصمة القومية الخرطوم مما حدث انتشار واتساع للعاصمة في ظل انعدام واضح وصريح لابجديات الحياة من صحة ومياه وتعليم ناهيك عن الاخريات لهؤلاء النازحين والتي اعتبرت في عداد الكماليات كالتلفون والكهرباء،رغم تضافر جهود المنظمات الدولية والمحلية والشعبية الا أن احلام المواطن في الشرق بحق وحقيقة تبخرت وذلك للحركة السريعة والمفاجاه لنزوح المواطن بالاضافة الى اللجؤ واخيراً عامل ثورة التعليم وفتح العديد من الجامعات الحكومية في الولاية والتي استقضبت العديد من الطلاب من خارج الولاية رغم ضعف وشح الامكانيات الولائية ، أما الجهود الحكومية في رحمة الله هم فيها خالدين بينما تئن الولاية من التعب وكثرة الاعداد الهائلة من خلق الله بسبب هذا فلا المجهودات الاسعافية تجدي في ظل عدم تضافر الجهود الحكومية ووقوف الهيئات الاخرى الى جانب الحكومة كهيئة الموانيء البحرية وغيرها،حتى تعود رونقها الى طبيعته الاولى،ويزول عنها التعب والوجوم الذي يكسو وجوهها بسبب الترهل والسكن العشوائي الممتد الى مقربه اربعات،بالاضافة الى النزوح والهجرة غير العادية من الولايات الاخرى. ahmed idres [[email protected]]