بسم الله الرحمن الرحيم إنهم يريدون رؤية حمامات دماء فى السودان لا شك أن أى صاحب بصيرة يعرف أن الهجوم على أم روابة كان من المفترض أن يكون على الخرطوم . فمع وجود البشير خارج البلاد و مع بعض الترتيبات التى كان من المفترض أن تتم , كان سوف يتم الهجوم على الخرطوم يوم الجمعة . بيد أنهم اضطروا لتأجيل الهجوم على الخرطوم لعدم اكتمال تلك الترتيبات . و لكنهم (أصروا) على عدم الرجوع فارغي الأيدى فتم الهجوم على أم روابة . و لقد صدق أحدهم عندما قال أن هنالك طابور خامس ولكنه أخطأ الهدف فالطابور الخامس موجود فى رئاسة الجمهورية وفى وزير الدفاع و فى نظام الإنقاذ . و لم يكن الأمر يحتاج لإستخبارات عسكرية أو غيرها لمعرفة تحركات تلك القوات بل قام المواطنون بإبلاغ الأجهزة المعنية بتلك التحركات و لكن الحكومة لم تفعل شيئاً لأنها تتلقى أوامر من الأمريكان بعدم فعل شيئ لأن الأمريكان و معهم المصريون يريدون أن تسيل الدماء مدراراً فى الخرطوم لأنهم يريدون تغيير النظام بصورة عنيفة تقلب كل الموازين فى البلد . و بالرغم من أننا نبهنا مراراً لخطط الأمريكان و بالذات الكنيسة الأمريكية إلا أن الأمريكان (أصروا) على هذه الخطة العنيفة لتغيير النظام ؟ . فلماذا (أصر) الأمريكان على هذه الخطة الدموية لتغيير النظام ؟ فى تقديرى أن هنالك قوائم إغتيالات لأشخاص فى السودان سوف يتم قتلهم و من ثم يقال بأنهم قد سقطوا أثناء المعركة لتغيير النظام , فمن هم هؤلاء الأشخاص ؟ إنني وفى هذا المقام أتبرع بذكر بعضهم و يأتى على رأسهم ضباط ما يسمى بالمحاولة الإنقلابية الأخيرة فلا يظنن هؤلاء بأنهم قد تم إطلاق سراحهم لكى يبرطعوا فى البلد بل لكى بتم قتلهم بمثل الطريقة المذكورة آنفاً .أيضاً سوف يتم قتل كل صاحب موقف قوى وطنياً كان أم إسلامياً . فلماذا ينتظر أحدهم أن يتم قتله فى بيته و ربما معه أفراد أسرته ؟ . لقد استغل هؤلاء الخونة فى نظام الإنقاذ طيبة الشعب السودانى ففعلوا فيه الأفاعيل ووصلوا إلى درجة أن يقتلوا القتيل ثم يمشون فى جنازته بل و أكثر من ذلك . و لم يستحوا من كثرة أذيتهم لهذا الشعب المسكين لأن ما يصلهم هو مجرد سباب أو فقط فذف بالحجارة لا يؤثر فيهم . و فى تقديرى أنه قد حان أوان استخدام على الأقل النموذج اليمنى للتخلص من هذا النظام الذى يبقيه الأمريكان فى الحكم حتى يأتى الوقت الذى يقومون فيه بالتخلص منه بتلك الطريقة الدموية التى سوف تزلزل كيان هذا البلد . و من ثم سوف يتم توفير ملاذات آمنة لقادة الإنقاذ لكى يستمتعوا فيها بما نهبوه من أموال هذا البلد .اللهم إنى قد بلغت فأشهد .فإن لم تفعلوا شيئاً فانتظروا الكنيسة الأمريكية لكى ترسل لكم من يفعل فيكم الأفاعيل . و السلام 5\5\2013 omer salim [[email protected]]