أبرزت صحف الخرطوم أمس الاثنين تصريحات د.مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار في أكثر من منبر على الصفحات الأولى والداخلية ، بعناوين تناقض بعضها بعضا، وفي موضوعات مختلفة، وبحكم مسؤوليته عن الاستثمار في البلاد، فقد كانت اللغة التي استخدمها في حديثه غير إيجابية على الاستثمار نفسه بحسب رأيي الشخصي، وسأورد بعض العناوين التي اطلعت عليها للحكم عليها. *لا اتجاه لبيع مصانع السكر والأمر قيد الدراسة. *عقبات تواجه الاستثمار في البلاد. *المجلس الاعلى للاستثمار يقر بالتخلف في التسويق وعدم وجود خارطة. *د.مصطفى يبرر إيداع قانون الاستثمار للبرلمان عبر مرسوم جمهوري. *مشروع قانون الاستثمار المودع في البرلمان لن يقود الى حرب جديدة. *قانون الاستثمار للعام 1971م تكريس للشيوعية. *د.مصطفى يهاجم يوغندا ويصف موسفيني بعدو الاسلام والعروبة. *القيادة اليوغندية عنصرية وتكره الاسلام والعروبة. *د.مصطفى يطالب الجميع بالوقوف خلف جمال الوالي في قيادة المريخ. هذه حصيلة يوم واحد فقط مع تجاوز المتشابه منها، ومن غير الخوض في المتن المنشور والذي يحمل الكثير المثير... أدعوكم لإعادة قراءة هذه العناوين أكثر من مرة، وربطها مع بعضها، ومع خلفياتكم عن الرجل، وتصريحاته السابقة، واللاحقة، وفسروها وحللوها، واخلصوا بنتائجكم، قبل مواصلة القراءة .... فالذي استنتجته أنا أن مسؤولينا هم الذين يهزمون الاستثمار بتصريحاتهم التي تناقض بعضها بعضاً لا بيد عَمْرُ المتهم البريء، ألم يقل السيد الوزير من قبل إن مصانع السكر يتم تخصيصها خلال أسبوعين وأمام مجلس الولايات، ولماذا يشتكي الوزير، ولمن؟، ثم لماذا يصرح وزير في الشأن الذي يعنيه والذي لا يعنيه؟ خاصة أنه كان وزيراً للخارجية، فمن تلك العناوين فهو وزير الاستثمار والخارجية والرياضة والتجارة والتعاون الدولي، و..و..و... ألم أقل لكم من تصريحاتهم نشقى؟! anwar shambal [[email protected]]