عملية جراحية لنجم المريخ أواب عنتر    جرنوس يؤكد دعمه المتواصل واهتمامه بتطوير وتعزيز الحركة الرياضية بولاية كسلا    دبروسة تكتسح التوفيقية بثلاثية في افتتاح كأس السودان بحلفا    فى الطّريق إلى "الضّعين"، ف "أم دافوق": كيف يفكّرُ الجيش فى القضاء على "التمرّد"؟    "الميرغني" يرحب بتدخل ترامب لإنهاء الحرب    أمريكا تفتح بوابة الرقاقات المتقدّمة أمام G42    دستة إلا ربع.. انها نتيجة مباراة وليس سلة بيض!!    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كاف" يخطر الهلال السوداني بقراره النهائي حول شكوى مفاجئة    يصرح ترامب وكل يفسر على هواه..ما كان قبل الفاشر لن يكون كما سيأتي بعده    أشهر ناشط في مجال العمل الطوعي بالسودان يعلن إعتزاله العمل الإنساني بعد أن أرهقته "الشائعات"    شاهد بالفيديو.. "البرهان" يطلق إصدار جديدة من حركة "الزردية" الشهيرة ويلوح بها أمام حشد غفير من المواطنين والجمهور: (شكلو كدة في فتك ومتك جديد جاي)    شاهد بالصورة والفيديو.. وزير الإعلام السوداني "الإعيسر" يشارك مطرب الحفل الغناء (في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز)    شاهد.. صور ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان مع علم السودان تتصدر "الترند" على مواقع التواصل والتعليقات تنفجر بالشكر والثناء مع هاشتاق (السودان بقلب بن سلمان)    شاهد بالفيديو.. فتاة مصرية محجبة تعلن خطوبتها من شاب سوداني: (أنا فخورة بخطيبي وأهله ومبسوطة جداً إن الأولاد بطلوا يتابعوني وكل متابعيني أصبحوا بنات وأهل السودان على رأسي من فوق)    شاهد.. الفنانة ندى القلعة تمدح السعودية: (يا خادم الحرمين سلام وولي عهدك السعى للسلام) والقايداية بالحرية والتغيير حنان حسن تسخر: (أجي يا أخواني.. يا مثبت العقل والدين)    (المنطقة باسيادها)    تسيد السعودية للإقليم خلال العقد القادم    ساهرون يكسب التحرير الكريبة بدوري مدني    من هم دعاة الحرب؟    بوساطة من موسى هلال..الجيش يطلق سراح 43 من عناصر الميليشيا    حديث ترامب الذي قال انه سيفعل شيئاً بخصوص الأزمة في السودان    البحر يبتلع عشرات السودانيين الهاربين من جحيم بلادهم    استئناف حركة المرور في معبر الرقيبات بين دارفور وجنوب السودان    الطيب صالح ناهض استعلاء السلطة عبر "الكتابة السوداء"    إنهم يكذبون على انفسهم فقط    دونالد ترامب يفجّرها حول حرب السودان    جعبوب يحرز برونزية الوثب العالي بدورة التضامن الإسلامي    قرار لسكان الخرطوم بشأن فاتورة المياه    حقق حلمه وكان دائماً ما يردد: "لسه يا قلبى العنيد لا شقيت لابقيت سعيد".. شاهد ماذا قالت مفوضية اللاجئين عن ظهور الشاب السوداني "مهدي" وهو يغني مع الفنان الشهير تامر حسني داخل أحد المصانع بالقاهرة    السودان يعلن وصول شحنة من هولندا    فريق ميداني متخصص من إدارة مباحث ولاية كسلا يسدد بلاغ خاص بسرقة عربة بوكس    الذكاء الاصطناعى وإرضاء الزبون!    قناة الجزيرة ... من يختار الضيوف ولماذا … ؟    بالصورة.. صحيفة "الغارديان" البريطانية تهاجم القيادي بمليشيا الدعم السريع "الربيع عبد المنعم" وتؤكد حذف حساباته على منصات التواصل الاجتماعي    إسرائيل تكشف رسميا عن خطتها على حدود مصر    شبح شفاف.. مفترق بين الترقب والتأمل    روسيا.. سجن إماراتي 6 سنوات بتهمة محاولة تهريب صقور مهددة بالانقراض    الطاهر ساتي يكتب: مناخ الجرائم ..!!    إظلام جديد في السودان    تحذير من استخدام الآلات في حفر آبار السايفون ومزوالة نشاط كمائن الطوب    والي الخرطوم يعلن عن تمديد فترة تخفيض رسوم ترخيص المركبات ورخص القيادة بنسبة 50٪ لمدة أسبوع كامل بالمجمع    اتحاد أصحاب العمل يقترح إنشاء صندوق لتحريك عجلة الاقتصاد    الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان الأغلبية الصامتة من السفراء والدبلوماسيين السودانيين بالداخل والخارج
نشر في سودانيل يوم 25 - 05 - 2015


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الأغلبية الصامتة من السفراء والدبلوماسيين السودانيين بالداخل والخارج
لقد ظلت الأغلبية الصامتة من السفراء والدبلوماسيين بوزارة الخارجية السودانية تراقب بأسي بالغ ودهشة ما وصل اليه حال وزارة الخارجية من تردي وانحطاط منذ تسنم السيد علي كرتي قيادة الوزارة وحتي تاريخ الحوار غير الموفق الذي اجرته صحيفة السوداني مع وكيل الوزارة عبدالله الازرق في عددها بتاريخ 23 أبريل 2015 الذي عمد فيه في سابقة خطيرة تناول فيها بإجحاف بالغ القضايا الداخلية للوزارة عبر الاعلام بتوجيه مباشر من الوزير علي كرتي وكال خلالها الاتهامات والاساءات البالغة للدبلوماسية السودانية خط الدفاع الاول عن مصالح ومكتسبات الوطن والتي لم تتوان يوما في مقارعة الحجة بالحجة والتصدي لكل التحديات بثقة وإقتدار وكفاءة , لقد أثارت المواقف العدائية غير المبررة حفيظة السفراء والدبلوماسيين برئاسة الوزارة والبعثات ولما و الصحافة السودانية المحلية والأسفيرية والتي استطاعت أن تكشف الكثير والمثير المخزي , ونخص بالذكر في هذا البيان أول من عكس حجم الممارسة سيئة الصيت والاخراج الصحفية الجسورة أميرة الجعلي في صحيفة اليوم التالي بتاريخ 19 أبريل 2015 بحسبان أنها تمكنت أن تعبر عن حجم المأساة التي أصابت وزارة الخارجية في مقتل. إن تردي الاوضاع في الوزارة ووصولها الي مرحلة حرجة فرض الخروج من الصمت وكسر حاجز الخوف و التعبير حول مايدور داخل الوزارة وتوضيحه للرأي العام ولقيادة الدولة وذلك بعد وصول الامر الي مرحلة تتطلب التدخل ووقف النزيف الوطني في وزارة الخارجية في ظل غياب وإنسداد كافة وسائل التواصل مع قيادة الوزارة والدولة تكشف الأسفاف الذي وصل اليه كرتي والأزرق وعصابتهما وذلك من خلال الآتي:
1- ظلت تحكم تصرفات وسياسات الوزير تجاه دبلوماسيي الوزارة الاحتقار والنظرة الدونية و المعاملة غير الكريمة التي يعامل بها السفراء والدبلوماسيين واغلاق الابواب وضرب الاسوار حول مكاتبه للحيلولة دون لقاءهم وتواصلهم معه حتي في الحالات الحرجة والهامة جدا سيما للسفراء ممثلو السيد رئيس الجمهورية بالخارج. فضلا عن احتقارهم خلال لقاءاته الجامعة الشحيحة التي يعقدها معهم ,والتي يعمد ويكتفي فيها الي تقديم دروس شخصية وسلوكية لهم حول ابجديات كيف ينبغي أن يكون المظهر واللبس والمكواة بدلا عن ما يتطلعون اليه من تشاور وتنوير حول تطورات السياسة الخارجية وقضاياها المتجددة والمتشعبة, ويصفهم بأبشع الالفاظ من شاكلة (مشاطات...) ويتوعدهم بالعذاب والتنكيل وسلب حقوقهم في النقل والترقي ومراقبة خصوصياتهم حتي في رصد ومتابعة تواصلهم الشخصي مع الانترنت من خلال ما اعلنه في اللقاء سابق الذكر.وما الاسلوب الذي سلكه وكيله الازرق في حواره مع صحيفة السوداني بتاريخ الا دليل ناصع يعكس تلك العقلية تجاه الدبلوماسيين في كيل الاساءات وتوزيع الاتهامات لهم سيما وأن ذلك الحوار تم بناءا علي توجيهات السيد الوزير كرتي كما اوضحت الصحيفة علي لسان السفيرة سناء حمد العوض.
2- ان ما تعرض ويتعرض له الدبلوماسيين من اتهامات واساءات من قيادة الوزارة وعبر وسائل الاعلام المفتوحة تعد حربا موجهة ضدهم في الاساس تعمل علي تدمير عزائمهم وامكانياتهم وفوق هذا وذاك روحهم المعنوية والنيل من ولاءهم وانتماءهم وبالتالي تدمير خط الدفاع الاول عن مكتسبات وقضايا السودان, وجعلهم مادة وهدفا سائغا للدبلوماسية الاجنبية المعتمدة بكافة اجهزتها , كما تعمل علي احداث شرخ داخل المؤسسة بين فريقين من الدبلوماسيين, وهي سياسة مرفوضة.
3- لقد شهدت فترة الوزير كرتي الممتدة لعشر اعوام – وهي اطول فترة منذ وصول الانقاذ- بوزارة الخارجية تدميرا ممنهجا وكاملا لنظام العمل بالوزارة (السستم) الراسخ الذي تميزت به الوزارة منذ تأسيسها والاستعاضة عنه بمكتب الوزير الذي اصبح يدير كافة شؤن الوزارة والغي بدوره عمل كل الادارات المتخصصة سواء كانت ادارية أو مالية أو شؤن عاملين أو سياسية بما انعكس سلبا علي سياسات الوزارة وقراراتها التي أتت مختلة وقاصرة سواء كانت في كشف ترقيات الدبلوماسيين الشهير الصادر بتاريخ 2ابريل 2015 وكشف الترقيات الصادر بتاريخ يوليو 2013 والتي حوت الكثير من التجاوزات والظلم وحمل من المفارقات بما يعجز عن وصفه وتفسيره حتي مهندسوه الذين برروا ترقية اثنين الي سفراء علي لسان السفير احمد يوسف مدير مكتب كرتي حينها(بانهم كانوا يحسبونهم من الدفعة السابقة) فضلا عن كشف الترقيات الاخير الذي حوي كما من المفارقات بعيدا عن المعايير وحتي اللوائح التي صنعوها خصيصا لخدمة اهواءهم وحاشيتهم ودون مراعاة لادني مقتضيات العدالة والضوابط الادارية, كما انعكس ذلك في سياسة السودان الخارجية واداءها من خلال تغييب الادارات السياسية والثنائية المختصة والممسكة بالملفات في التشاور والاعداد وعضوية الوفود التي تشكل في كافة المؤتمرات واللقاءات الدولية والاقليمية, وهو الامر الذي أنعكس سلبا علي الوزارة في عجزها عن القيام بمهمتها الاساسية في ادارة السياسة الخارجية بما أجبر الكثير من الجهات المهتمة تجاوز الوزارة وممارسة العمل الخارجي.
4- تغيير منهج الترقيات والتنقلات الراسخ حيث كانت تتمتع الوزارة في هذا الصدد قبل كرتي بنظام اداري دقيق وفقا لضوابط ادارية تتوخي العدل بين كل منسوبي الوزارة وخدمة القضايا الوطنية بمهنية ودبلوماسية فائقة فكانت تصدر قرارات بتشكيل اللجان في مواقيت محددة من كل عام ومن اصحاب الخبرات الممتدة والدرجات العليا من السفراء ومدير شئون العاملين وممثلين لديوان شؤن الخدمة وقبل وقت كاف ويتم اعلانها علي مستوي الوزارة والبعثات بالخارج ، وتعكف تلك اللجان في أعمالها وتنظر في الملفات السرية للدبلومايببن والسفراء وتقارير أداءهم والمحطات التي سبق وأن عملوا بها وامكانياتهم في اللغات المختلفة وتخصصاتهم وحتي ميولهم الشخصية والسلوكية والأجتماعية ورفع تقاريرها الي قيادة الوزارة لاعتمادها واعلانها في شهر فبراير من كل عام لتنفذ في أول يوليو في حالة التنقلات ليلتحق بعدها الدبلوماسيين بالادارات الاقليمية والسياسية المعنية بالبعثات المنقولين لها للاطلاع علي الملفات والقضايا والاتصال بكافة الجهات والوزارات في الداخل ذات الصلة بالدول المنقولين لها تنسيقا وتشاورا وتقييما للخروج برؤية تخدم قضايا الوطن , الا أن هذه المنهجية ضرب بها عرض الحائط في عهد كرتي فلم تعد التنقلات حقا مشروعا وجزءا اصيلا من عمل الوزارة وأنما اصبحت منحة يهبها الوزير وطقمته لمن يريدون ويحبون ويلوح بها لدخول بيت الطاعة لاصحاب المواقف والشخصيات ويصنعونها بطريقتهم الخاصة ويجلسون لها ليلا في الاندية والمقرات بعيدا عن أي مؤسسية و بصورة عشوائية وتصدر في الوقت وللشخص المعين والمناسب حسب رؤيته وعصابته مدراء مكاتبه لتفرز وضعا مشوها ممسوخا بوضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وهو ما يفسر حالات الفشل المتزايد في البعثات تتبعها حالات تنقلات من بعثة الي بعثة بما يفوق حالات النقل من الرئاسة الي البعثات مشكلا عبئا ماليا باهظا علي الوزارة , وهو ما يؤكد الفشل في مراعاة مصلحة الوزارة والبعثات والوطن بأكمله , حيث مازال كشف تنقلات هذا العام بين أضابير مكتب كرتي وحاشيته ولن يكون أمام المنقولين الا متابعة اجراءات سفرهم والحصول علي التأشيرات والتذاكر وترتيب تعليم واقامة ابتائهم بعيدا عن التفكير او التعرف علي استراتيجيات ومستجدات العلاقات مع الدول المنقولين لها.
ذات الحديث ينطبق علي تنقلات السفراء وترشيحهم فبدلا عن النهج الراسخ الذي كان متبعا في تشكيل لجنة عليا مصغرة من اصحاب الكفاءات السياسية والادارية والخبرات وتكون احيانا برئاسة الوزير وعضوية الوكيل واخرين للنظر في المحطات التي ستشغر ومستوي ومسيرة العلاقات معها والنظر في قوائم السفراء ودراستها وتمحيصها جيدا والترشيح الأولي لها ومن ثم مقابلة المرشجين واخضاعهم لنقاش مطول حول المحطة المرشح لها Rehersal مع استصحاب الظروف الشخصية له ولاسرته ومن ثم تسمية الرجل المناسب في المكان المناسب وارسال ترشيح حكومة السودان الي الدولة المعتية عبر سفاراتنا.الا أن هذا العرف الدبلوماسي التليد والمعمول به عالميا لم يتماشي وأجندة كرتي وحاشيته التي ضربت بتلك القيم عرض الحائط فأصبحت هي من يستفرد بتسمية السفراء و ترشيحهم وارسال الترشيحات الي سفارات الدول المعنية ان وجدت بالخرطوم وارسالها لسفارات الدول المعتمدة والمقيمة في القاهرة او اديس عبر المحاسب الاداري بمكتب الوزير (فيصل ) دون علم سفراءنا ممثلو فخامة السيد رئيس الجمهورية بالخارج في تجاوز مشين ومخل للأعراف الدبلوماسية وتهميش دور بعثاتنا بالخارج.وهي السياسة التي نتج عنها وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وبالتالي الخضوع لعملية النقل الي بعثات اخري كحالة السفير أحمد يوسف من ابوظبي الي البرازيل والسفير حمدي من دبي الي اليونان والسفير سليمان وعمر وشرفي وحمزة والسفير رحمة الله الوكيل السابق....الخ الي الرئاسة في اقل من سنتين بعد اعتمادهم في تلك الدول وهو ما يفسر حالات اللجؤ كما في حالة شرفي او الاستقالة كحالة رحمة الله او الاحباط الذي يسود معظم من هم بالوزارة بما أضحي يؤثر سلبا علي صورة البلاد بالخارج ويكلف الخزينة العامة أموالا طائلة من العملات الصعبة.
5- ان ما جاء في حديث الازرق بصحيفة السوداني عن تنفيذ ما أسماه باللائحة أو تقارير الاداء أو إجادة اللغة أو مقدرات بحثية أو سرقة بحوث أو ممارسة البزنس بما لايليق بالدبلوماسيين أو قواعد السلوك والإنضباط ترفضه الاغلبية الصامتة جملة وتفصيلا بأعتباره لا يخدم الا تلك الدوافع والسياسات واذكاء روح الفتنة بما حمله من تناقضات وافتراءات واتهامات باطلة ممثلة في :
- عدم الالتزام باللائحة قام كرتي والازرق وقليلة التجربة سناء بترقية من لايجيد اللغات , كما تمت ترقية من لم يقم بإعداد بحث البتة وليس له تقارير اداء لعدم اكمال القيد الزمني وتمت ترقية من عرف عنهم ممارسة البزنس علي كافة المستويات أما عن قواعد الالتزام بضوابط السلوك فحدث ولا حرج فمن الذين تمت ترقيتهم من أدين ومن سبق أن فصل من الوزارة بسبب سؤ السلوك وكذلك ترقية من سبق أن ضبطوا في الحصول علي كومشنات أثناء عملهم بالخارج.
- مارس كرتي والازرق المحسوبية بترقية جميييع مدراء مكاتبهم المتعاقبين خلال سنوات من من لم يكمل القيد الزمني ولا يستوفي الضوابط والشروط من اعداد للبحوث والجلوس للامتحانات المقررة وهو ما عجز أن يجيب عليه في الحوار الصحفي المذكور.كما مارسوها في النقل للخارج بتمييز كل مدراء مكاتبهم ومن لف حولهم ويكفي تماديهم في ذلك من خلال ترشيح السفير الشاب الغض محمد عبدالله مدير مكتب كرتي الذي لم تمر علي ترقيته لدرجة السفير عامان ليرشحة لسفارة درجة أولي مدريد فيما تعج الوزارة بالسفراء اصحاب الخبرات والمؤهلات .
- اتهم الوزير كرتي ووكيله جزافا بعض السفراء والدبلوماسيين بممارسة التجارة , إن صح الاتهام فألي من يشتكي وهو المسؤل الاداري الاول ثم كيف يتهم غيره وهو يمارس التجارة علي عيون الاشهاد وربما شبهات فساد في بيع ممتلكات السودان بلندن أثناء تقلده منصب السقير هناك بما يدعو لاجراء تحقيق عاجل حول الامر, فبأي حق يحرمها علي الاخرين وهو يرفل في تجارة الاسمنت والسيخ والسلاح , وهو ما يؤكد أنها محاولة إنصرافية لايجاد مبرر لما قام به الوزير والوكيل من مجزرة وزرع الفتنة بين فريقين من السفراء والدبلوماسيين البزنس هم من يمارسونه اعتبارا من الوزير كما هو معلوم مرورا بالوكيل الازرق صناعيا وزراعيا, وصولا الي عدد من السفراء والدبلوماسيين في عدد من البعثات في كل من الرياض سيول جنيف نيروبي بكين ...الخ وهم من شملهم كشف الترقيات وتم تجاوز الشروط والضوابط لهم وظل يمدد لهم في فترة عملهم بالخارج بما يتراوح مابين ال10-15 عاما ولا يزالون.
- سرقة البحوث : أن ال6 دبلوماسيين الذين ذكرهم الازرق واتهمهم بسرقة البحوث من الانترنت وتم استبعادهم من المنافسة ما هي الا زوبعة لذر الرماد علي العيون حيث أن الازرق وسناء هم من شكل لجنة مصغرة لمراجعة تصحيح البحوث الست وبتوجيه واضح للجنة بانجاحهم وعندما قامت اللجنة المصغرة بتنفيذ التوجيهات وتسرب الخبر قام الوزير بألغاء وابطال عمل اللجنة. الا انه بالرغم من ذلك جاء كشف الترقيات مشتملا علي بعضهم وعلي اخرين لم يقدموا بحوثا أصلا ولم يكملوا القيد الزمني.
- ما يثار حول اللغة وهي فرية حديثة وحجة واهية والا لماذا تثار فقط قبل كشف الترقيات والتنقلات , ومن الذي قام أصلا بالمعاينات الم يكن الوزير والوكيل ولماذا تم قبول هؤلاء في الخارجية أصلا ولماذا لم يتم التخلص منهم بالفصل بعد أن علم الوزير والوكيل ذلك وهو مسؤليتهما تأهيلا وتدريبا واختيارا وهوما يؤكد أن القضية ليست قضية لغات بقدر ما ان كرتي والازرق يبحثون عن مبرر لتحليل الفساد والظلم والمحسوبية التي مارسوها في كشف الترقيات المهزلة.
- لقد أضحت تدخلات وتأثيرات السفيرة اميرة قرناص زوجة الوزير كرتي من موقعها بروما تدخلات سافرة يصعب السكوت عنها فهي من اختلفت وجرمت جمييع الدبلوماسيين الذين عملوا معها والمشهود لهم بالكفاءة والاقتدار لتسلطها معتمدة علي ظهرها كرتي الذي لم يخزلها ابدا فتم ارجاع جميع من عملوا معها او نقلهم الي بعثات اخري وحرمانهم من الترقيات , ذلك فضلا عن تدخلاتها في تسيير أعمال الوزارة وما أتصالها الاخير بالازرق وانتقاد سياساته بما جعله ينفجر فيها لتنهار بكاءا وانكسارا الا خير دليل وبرهان .
6- اننا اذ نخرج عن صمتنا ونعبر عن موقفنا لا يعد ذلك خروجا علي التقاليد الراسخة والمرعية في الوزارة فالقيادة هي من فتحت الباب باللجؤ الي الاعلام , لكننا علي يقين أن ذلك لن يخدم الوزارة ولا الوطن بما يدعونا صادقين القيادة العليا للتدخل ووضع حد لهذا النزيف الوطني الخطير.
7- ان الادارة ليست بحاجة الي اللجؤ الي الاعلام والتشهير بموظفيها وهي من تملك الحق في التحقيق في كل هذه التهم واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وصولا الي الفصل من الخدمة .. لكنها المزايدات وخدمة الأجندة الضيقة وعدم صحة تلك الادعاءات, بما يجعل هذه القيادة ليست بجديرة بقيادة الوزارة والعاملين فيها لسقوطها في مواجهة غير شريفة ضد أبنائها والاصطفاف الي تيار معلوم ومحسوب من المداهنين والنفعيين بالوزارة .وبالتالي فأننا نرفض تلك الاساءات النابية من سرقة وغش ومحسوبية وعدم تأهيل ومشاطات والتي لاتعبر الا عن أصحابها.
8- أننا ندعو الي مراجعة شاملة للنظام الاداري للوزارة من خلال عقد مؤتمر تداولي يشارك فيه كل الدبلوماسيين وتضمن فيه الشفافية والحرية .ونؤكد علي التعاون التاااام واللامحدود مع من تكلفه قيادة الدولة من أجل اصلاح وصيانة الاوضاع في الوزارة.
وما التوفيق الا بالله العظيم
الاغلبية الصامتة من السفراء والدبلوماسيين بالداخل والخارج
23 مايو 2015


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.