"آل مرجاقتي" في العنوان أعلاه قبيلة طفبوعية زعيمها البطل. تعود كلمة "المرجاقتي" إلى اللغة النوبية. لست نوبيا ولكنني استعنت ببعض معارفي من الناطقين بها ليسعفوني بمقابل لكمة "كضاب" فكان هذا العنوان. عفارم عليكم! وبحثت مع عدد من أقربائي من بني حلفا دغيم عن مقابل موضوعي لكلمات مثل "انتهازي وشتام وطبال". خانتهم اللغة. إيه رأيك يا مصطفى بعانخي!! هل أنا وأنت أقرباء؟ لا أظن. هم يجيدون النوبية ولغات أخرى ويحبون الحياة "بتاعة رب العالمين". هم بشر محترمون.أنت تجيد النوبية والعربية والإنجليزية. الأولى لغة الثدي الذي أرضعك والثانية تعلمتها مثل غيرك من أهلنا في أقصى شمال السودان بحافز مالي لم تتجاوز قيمته "القرش الأحمر". الثالثة صارت لك لغة رسمية بعد أن أدرت ظهرك للوطن الذي رباك وعلمك اللغة الثانية لتعود وتشتم بها أهله وأنت في وطنك الأمريكي الجديد الذي أتمنى أن يطيب لك المقام به حتى تكف عن البحث عن وطن ثالث "تبرطع" في مدنه مثل الحلوف يتعاطى "مخرجات البشر".مبارك عليك هذا الجحود. مباركة عليك كراهية الحياة والآخرين. أي نوبي أنت! في مقالته المتسولة بعنوان " دفوعات مبارك وعشاري" التي نشرتها صحيفة "السوداني" الصادرة في يوم 23 سبتمبر2014 استعرض مصطفى بعض ما دار في لقائنا أنا وعشاري أحمد محمود مع السيد الصادق المهدي والذي كان وقتها رئيسا للوزراء قبيل إنقلاب جماعة آل مرجاقتي " الما خمج". لكن سيد آل مرجاقتي كذب حين قال "أن السيد الصادق المهدي انزعج أي انزعاج.......وعرف أن جواز عشاري مصادر وأمر برده على التو". هذه ياعزيزي المرجاقتي كذبة بلغاء وبيننا السيد مبارك الفاضل وكذلك السيد عبد الله محمد أحمد والذي كان وزيرا للإعلام آنذاك. أي سرج هو راكبه صديق الغفلة هذا. لم كل هذا الكذب يا مرجاقتي؟ ما قال عشاري أحمد محمود إلا الصدق. وما حكيت أنت يا مصطفى رواية فاسدة تماما مثل ما توزع من بضاعة مضروبة تتعشم أن يقربك تسويقها من القوم الذين تهوى أيها الزعيم. نعم تم إعتقال عشاري بطريقة جعلته يبدو وهو الأكاديمي البارز والمثقف الكبير مثل أباطرة المخدرات في كولومبيا. نعم تم التشهير بعشاري. نعم تم اعتداء صارخ على حريته الشخصية وإنسانيته، إذ تم اقتياده لمحبسه وكأنه "كاتلو زول"، أو كما قال أحد الجنود حين علم بأن عشاري لحظة القبض عليه كان يمسك بقلم حبر جاف وليس ببندقية كلاكينشوف. نعم سعى البعض، ليس لإعدام عشاري فحسب، بل ولإغتياله. ولقد حفيت قدما صديقنا ورفيق عمرنا عبد الغني غندور "نسيبكم" لإطلاق سراحه حتى نجح في ذلك. هكذا يقول التأريخ يا سيد قبيلة الطفابيع، مع الإعتذار لعزيزنا بشرى الفاضل. قال البطل في مقاله الكسيح ذاك "صحيح أن القرار بحظر عشاري عن السفر صدر اثناء تولي مبارك وزارة الصناعة. ولكن عقابيل القرار ظلت باقية، وقد رزح الرجل تحت نيرها عهداً طويلاً بعد ذلك. وعندما تولى مبارك وزارة الداخلية كان صاحبنا ذاك ما يزال يشقى ويسعى بيديه وقدميه لرفع غائلة الحظر. وما تزال صورة عشاري في ذاكرتي ونحن على مبعدة ربع قرن من الزمان، وهو يجلس أمامي في مكتبي برئاسة مجلس الوزراء، وقد أتى به صديقنا المشترك الاستاذ مامون الباقر، مسئول المعلومات والاتصالات بالسفارة الامريكية آنذاك، متوسطاً وساعياً في أمر رد جواز السفر". أولا لم أكن صديقك. ثانيا أشكر لك هذه الترقية الاستثنائية التي منحتني أياها، ولو كنت كذلك لما بحثت عن رزق عيالي في صحارى الخليج العربي، إذ كنت سأكون مثلك وعيالك في بلاد العم سام نتجشأ مختلف روائح الطعام! أما إذا أردت معرفة طبيعة عملي وقتها، فما عليك سوى الإتصال بأي من : تاج السر الملك، محمد الفاتح سعيد، السيدة سعاد تاج السر وزوجها الصديق عبد الله جلاب. هم يقيمون مثلك بالولايات المتحدة. عندها ستعرف، هذا إن كنت تهدف لإلصاق تهمة "البصبصة" بشخصي. السؤال: لماذا الزج باسمي؟ لتأكيد واقعة، أم للتشهير؟ أرحب بالأولى، وأتحدى المرجاقتي أن يجد في سيرتي ما يمكن أن يشهر بي وبمواقفي سياسية كانت أو اجتماعية. وللمرة الثانية يأتي البطل على إسمي في مقالته الذي يرد بها على مقالة عشاري حول مذبحة الضعين والذي حمله موقع "سودانايل" في 28 مارس من عامنا هذا. إسمي جاء في نهاية المقال. ولأنني "بطلت" الإطلاع على صحف هذا الزمان البئيس هاتفني عدد من الأصدقاء " من بينهم أصدقاء مشتركين "حلوة دي يا بطل" يطالبونني بالرد وتوضيح الحقائق. قلت للجميع وبالحرف : " صديقي الذي هو لا صديقي "ولا بطيخ" لم يذكرني بسؤ بل روج لإسمي في الصحف التي هجرتها. هو يستحق إحترامي". هكذا قلت. لكنهم أصروا. وها أنذا يا بطل أقول لك، وبالفم المليان: أكتب عنا وعن السودان ما ينفع السودان وينفعنا، أو كف عنا مقالات الاغتياب والشتائم و"الدهنسة"، وإلا عددناك من زمرة الذين يسعون لتدمير هذا الوطن الفضل. أقول، لم أكن يوما لعانا ولا سبابا. لم أكن طبالا أو مدغمسا. لم أعش في ظل الآخرين. لم أكن مثل كثيرين غيري ألهث خلف خطوات الآخرين، حكاما كانوا أو محكومين، أو أستمرأ إجترار ذكرياتي معهم، مثل الدابة تجتر العلف. كنت ومازلت وسأظل ذلك المأمون، وهذه كلمة فسيحة ووهيطة! أليس كذلك أيها البطل المرجاقتي! لك التحية. داون .. داون آل مرجاقتي! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مصطفى بن البطل آل مرجاقتي .. بقلم: مأمون الباقر "آل مرجاقتي" في العنوان أعلاه قبيلة طفبوعية زعيمها البطل. تعود كلمة "المرجاقتي" إلى اللغة النوبية. لست نوبيا ولكنني استعنت ببعض معارفي من الناطقين بها ليسعفوني بمقابل لكمة "كضاب" فكان هذا العنوان. عفارم عليكم! وبحثت مع عدد من أقربائي من بني حلفا دغيم عن مقابل موضوعي لكلمات مثل "انتهازي وشتام وطبال". خانتهم اللغة. إيه رأيك يا مصطفى بعانخي!! هل أنا وأنت أقرباء؟ لا أظن. هم يجيدون النوبية ولغات أخرى ويحبون الحياة "بتاعة رب العالمين". هم بشر محترمون.أنت تجيد النوبية والعربية والإنجليزية. الأولى لغة الثدي الذي أرضعك والثانية تعلمتها مثل غيرك من أهلنا في أقصى شمال السودان بحافز مالي لم تتجاوز قيمته "القرش الأحمر". الثالثة صارت لك لغة رسمية بعد أن أدرت ظهرك للوطن الذي رباك وعلمك اللغة الثانية لتعود وتشتم بها أهله وأنت في وطنك الأمريكي الجديد الذي أتمنى أن يطيب لك المقام به حتى تكف عن البحث عن وطن ثالث "تبرطع" في مدنه مثل الحلوف يتعاطى "مخرجات البشر".مبارك عليك هذا الجحود. مباركة عليك كراهية الحياة والآخرين. أي نوبي أنت! في مقالته المتسولة بعنوان " دفوعات مبارك وعشاري" التي نشرتها صحيفة "السوداني" الصادرة في يوم 23 سبتمبر2014 استعرض مصطفى بعض ما دار في لقائنا أنا وعشاري أحمد محمود مع السيد الصادق المهدي والذي كان وقتها رئيسا للوزراء قبيل إنقلاب جماعة آل مرجاقتي " الما خمج". لكن سيد آل مرجاقتي كذب حين قال "أن السيد الصادق المهدي انزعج أي انزعاج.......وعرف أن جواز عشاري مصادر وأمر برده على التو". هذه ياعزيزي المرجاقتي كذبة بلغاء وبيننا السيد مبارك الفاضل وكذلك السيد عبد الله محمد أحمد والذي كان وزيرا للإعلام آنذاك. أي سرج هو راكبه صديق الغفلة هذا. لم كل هذا الكذب يا مرجاقتي؟ ما قال عشاري أحمد محمود إلا الصدق. وما حكيت أنت يا مصطفى رواية فاسدة تماما مثل ما توزع من بضاعة مضروبة تتعشم أن يقربك تسويقها من القوم الذين تهوى أيها الزعيم. نعم تم إعتقال عشاري بطريقة جعلته يبدو وهو الأكاديمي البارز والمثقف الكبير مثل أباطرة المخدرات في كولومبيا. نعم تم التشهير بعشاري. نعم تم اعتداء صارخ على حريته الشخصية وإنسانيته، إذ تم اقتياده لمحبسه وكأنه "كاتلو زول"، أو كما قال أحد الجنود حين علم بأن عشاري لحظة القبض عليه كان يمسك بقلم حبر جاف وليس ببندقية كلاكينشوف. نعم سعى البعض، ليس لإعدام عشاري فحسب، بل ولإغتياله. ولقد حفيت قدما صديقنا ورفيق عمرنا عبد الغني غندور "نسيبكم" لإطلاق سراحه حتى نجح في ذلك. هكذا يقول التأريخ يا سيد قبيلة الطفابيع، مع الإعتذار لعزيزنا بشرى الفاضل. قال البطل في مقاله الكسيح ذاك "صحيح أن القرار بحظر عشاري عن السفر صدر اثناء تولي مبارك وزارة الصناعة. ولكن عقابيل القرار ظلت باقية، وقد رزح الرجل تحت نيرها عهداً طويلاً بعد ذلك. وعندما تولى مبارك وزارة الداخلية كان صاحبنا ذاك ما يزال يشقى ويسعى بيديه وقدميه لرفع غائلة الحظر. وما تزال صورة عشاري في ذاكرتي ونحن على مبعدة ربع قرن من الزمان، وهو يجلس أمامي في مكتبي برئاسة مجلس الوزراء، وقد أتى به صديقنا المشترك الاستاذ مامون الباقر، مسئول المعلومات والاتصالات بالسفارة الامريكية آنذاك، متوسطاً وساعياً في أمر رد جواز السفر". أولا لم أكن صديقك. ثانيا أشكر لك هذه الترقية الاستثنائية التي منحتني أياها، ولو كنت كذلك لما بحثت عن رزق عيالي في صحارى الخليج العربي، إذ كنت سأكون مثلك وعيالك في بلاد العم سام نتجشأ مختلف روائح الطعام! أما إذا أردت معرفة طبيعة عملي وقتها، فما عليك سوى الإتصال بأي من : تاج السر الملك، محمد الفاتح سعيد، السيدة سعاد تاج السر وزوجها الصديق عبد الله جلاب. هم يقيمون مثلك بالولايات المتحدة. عندها ستعرف، هذا إن كنت تهدف لإلصاق تهمة "البصبصة" بشخصي. السؤال: لماذا الزج باسمي؟ لتأكيد واقعة، أم للتشهير؟ أرحب بالأولى، وأتحدى المرجاقتي أن يجد في سيرتي ما يمكن أن يشهر بي وبمواقفي سياسية كانت أو اجتماعية. وللمرة الثانية يأتي البطل على إسمي في مقالته الذي يرد بها على مقالة عشاري حول مذبحة الضعين والذي حمله موقع "سودانايل" في 28 مارس من عامنا هذا. إسمي جاء في نهاية المقال. ولأنني "بطلت" الإطلاع على صحف هذا الزمان البئيس هاتفني عدد من الأصدقاء " من بينهم أصدقاء مشتركين "حلوة دي يا بطل" يطالبونني بالرد وتوضيح الحقائق. قلت للجميع وبالحرف : " صديقي الذي هو لا صديقي "ولا بطيخ" لم يذكرني بسؤ بل روج لإسمي في الصحف التي هجرتها. هو يستحق إحترامي". هكذا قلت. لكنهم أصروا. وها أنذا يا بطل أقول لك، وبالفم المليان: أكتب عنا وعن السودان ما ينفع السودان وينفعنا، أو كف عنا مقالات الاغتياب والشتائم و"الدهنسة"، وإلا عددناك من زمرة الذين يسعون لتدمير هذا الوطن الفضل. أقول، لم أكن يوما لعانا ولا سبابا. لم أكن طبالا أو مدغمسا. لم أعش في ظل الآخرين. لم أكن مثل كثيرين غيري ألهث خلف خطوات الآخرين، حكاما كانوا أو محكومين، أو أستمرأ إجترار ذكرياتي معهم، مثل الدابة تجتر العلف. كنت ومازلت وسأظل ذلك المأمون، وهذه كلمة فسيحة ووهيطة! أليس كذلك أيها البطل المرجاقتي! لك التحية. داون .. داون آل مرجاقتي!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.