وردت الى بريد الموقع الرسالة التالية :- تناقلت صفحات الانترنيت الخبر التالي في الايام الماضية: انقذوا الكلاكلات وابو آدم، كارثة صحية وبيئية خطيرة الحالة: تقرير من اطباء من مجموعة عيادات فى المنطقة يؤكد تفشى امراض صدرية خطيرة وسط الكثير من الاطفال امتلأت بهم عنابر الاطفال فى المستشفى التركى او تحويلهم لمستشفيات اخرى فى العاصمة فى كارثة متفاوتة النتائج بين وفيات وامراض صدرية سرطانية او ربو وضيق شعب هوائية ويؤكد التقرير ان السبب الاساسى هو حرق المواد البلاستيكية فى الاحياء كأكياس النايلون وقنينات المشروبات المتراكمة فى الزبالة للتخلص منها لاهمال السلطات المحلية لنقلها كما اوقفت السلطات المحلية نقل النفايات وصرف النظر عنها فى مناطق هامة وكثيفة السكن فى الكلاكلات. هذا الخبر يحمل استفهامات كثير و يقودنا اذا قمنا بتحليله الى نتائج مرعبة : 1. نعلم ان اسرائيل قامت بغارة جوية على مصنع اليرموك، و و هذا المصنع كما يعرفه العامة يصنع الاسلحة الخفيفة و المدافع المتوسطة و الثقيلة و الراجمات و كلها اسلحة تقليدية. 2. لماذا لم تقصف اسرائيل مصنع جياد و هو ينتج اسلحة ثقيلة و دبابات. 3. لماذا لم تقصف مجمع الصافات و هو ينتج الطائرات بدون طيار. 4. باستنتاج بسيط مصنع اليرموك خطر لاسرائيل لان بداخله مصنع حتى كبار الاداريين في اليرموك لا يعرفون عنه شيئا و هو يقوم بتصنيع اسلحة كيماوية غاز الاعصا ب vx السارين GB والتابون GA والسومان GD ، و يوجد هذا المنع في الجزء الشمالي الشرقي داخل مجمع اليرموك. 5. منذ بداية تلك الغارة الاسرئيلية بدات تلك الامراض تظهر في الكلاكلة و ليس للاطفال فقط بل حتى الكبار صاروا يعانون من هذه الاعراض. 6. هناك أمر للسلطات المحلية صدر لهم من جهات عليا بعدم ذهاب سيارات النفايات لتلك المناطق حتى يتم حرق النفايات داخل المنطقة فيظن المواطنون ان تلك الامراض من ناتجة من حرق النفايات. 7. أعراض تلك المواد السامة ضيق حدقة العين، رشح الانف، زيادة افراز اللعاب، صعوبة في التنفس وزيادة افرازات الجهاز التنفسي، التعرق الزائد، بطء ضربات القلب، فقدان الوعي، تشنجات، اسهالات. و الموت و كل تلك الاعراض يعاني منها سكان تلك المناطق. 8. الحكومة تتخلص حاليا من تلك المواد في منطقة ماهولة بالسكان و الدليل على ذلك سماع انفجارات داخل مجمع اليرموك خاصة في الاسبوع الماضي و حدوث حرائق، وبذلك الحكومة تقتل شعبها بالكيماوي مثل بشار الأسد. 9. كل ما نطلبه تحقيق دولي في هذا الأمر حتى لا تحدث كارثة أكبر من ذلك.