أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير حرص الحكومة السودانية على بذل الجهد لحل القضايا العالقة بالحوار بين شريكي نيفاشا وإزالة أسباب التوتر في منطقة ابيي والوصول إلى حلول سلمية ترضي جميع الأطراف المعنية. وقال الرئيس السوداني خلال مخاطبته القمة االثلاثية التي جمعت رؤساء (السودان - تشاد - افريقيا الوسطي) بالعاصمة السودانية الخرطوم ، قال ان ما يربط شمال السودان وجنوبه أكثر بكثير مما يفرق بينهما. وأشار البشير إلى أن إتفاقية السلام الشامل التي وقعت في يناير 2005 أنهت عقودا من الإحتراب في جنوب السودان ، وأضاف أن الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان إكتمل فى أجواء سلمية ولم تشهد فترة الاستفتاء إطلاق رصاصة واحدة. أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير حرص الحكومة السودانية على بذل الجهد لحل القضايا العالقة بالحوار بين شريكي نيفاشا وإزالة أسباب التوتر في منطقة ابيي والوصول إلى حلول سلمية ترضي جميع الأطراف المعنية. وقال الرئيس السوداني خلال مخاطبته القمة االثلاثية التي جمعت رؤساء (السودان - تشاد - افريقيا الوسطي) بالعاصمة السودانية الخرطوم ، قال ان ما يربط شمال السودان وجنوبه أكثر بكثير مما يفرق بينهما. وأشار البشير إلى أن إتفاقية السلام الشامل التي وقعت في يناير 2005 أنهت عقودا من الإحتراب في جنوب السودان ، وأضاف أن الإستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان إكتمل فى أجواء سلمية ولم تشهد فترة الاستفتاء إطلاق رصاصة واحدة. ودعا البشير القمة الثلاثية السودانية التشادية الافرواوسطية الى اهمية ازالة كل العوائق التى تحول دون انسياب حركة الافراد والتجارة بين الدول الثلاث ، وطالب بضرورة تشجيع الاستثمارات والشراكات بين المؤسسات الاقتصادية ورجال المال والاعمال في هذه الدول وربطها بالطرق البرية والسكة الحديد وخطوط الطيران ووضع الخطط والبرامج الرامية لتطوير مناطق الحدود المشتركة وتحويلها لنموذج للتكامل والتعاون الاقليمى ، مؤكداً أن امكانات التكامل والاعتماد المتبادل بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى لاتحدها حدود. وجدد البشير استعداد السودان لتقاسم موارده وامكاناته وخبراته وكوادره مع دول جواره خاصة تشاد وافريقيا الوسطى سعيا لتعظيم المنافع المشتركة ، مؤكداً استعداد السودان لمنح الاخوه في تشاد وافريقيا الوسطى امتيازات ومعاملة تفضيلية في استخدام موانىء السودان على البحر الاحمر وتجارة الترانزيت. واعلن البشير استعداد السودان لدعم البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العام والعالى والخدمات الصحية والبيطرية والزراعية والتدريب في كافه المجالات خاصة في مجال النفط ومايرتبط به من خدمات وصناعات باعتباره من اهم المجالات الواعده في الدول الثلاث. وفيما يختص باقليم دارفور أكد الرئيس السوداني ان كافة معالم الحل السلمي لقضية دارفور قد اكتملت وبدا انفاذها على الأرض ، وقال ان المفاوضات الجارية في الدوحة أوشكت ان تصل الى غايتها مشيرا الى انه يجرى الآن تنفيذ حزمة من الإجراءات والترتيبات في خطة إستراتيجية تهدف لتعزيز المصالحات القبلية وأكد الرئيس البشير اكتمال الاستعدادات لاستفتاء مواطني دارفور حول الوضع الادارى للإقليم الذى نصت علية اتفاقية ابوجا للسلام 2006م. وقال البشير "ان رؤيتنا لقضية دارفور تتمثل في أنها قضية تنمية وخدمات أساسية وتأمين للمشاركة السياسية العادلة لمواطني دارفور أسوة بأجزاء السودان الأخرى" ، مشيراً الي أن ذلك لن يتحقق إلا في أجواء سلمية وفى ظل استقرار امني واجتماعي شامل ، وأضاف "هدفنا الأغلى هو ان نطوي الى غير رجعة صفحة حمل السلاح لتحقيق مطالب سياسية وتنموية في دارفور بل وكل المنطقة".