قطع وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بانعدام التمرد في دارفور لكنه استثنى منطقة وادي هور بولاية شمال دارفور مؤكداً أن التمرد في ولاية النيل الأزرق في طريقه للزوال وينحصر حالياً في الركن الجنوبي من الولاية. وأكد الوزير لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أمس أن السودان موعود بسلام قريب مع سيطرته على كل المواقع في ولاية جنوب كردفان وتحقيق القوات المسلحة انتصارات يومية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر في محادثات سلام دارفور حتى تكللت بالنجاح وتحقق السلام. وتطرق الوزير إلى علاقة بلاده مع دولة جنوب السودان. وقال علاقاتنا مع الجنوب يجب أن تكون مستقرة.. صحيح الآن هنالك توتر في بعض القضايا العالقة بسبب دعم دولة الجنوب للتمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق وإيواء بعض حركات دارفور. لكنه استطرد قائلاً "نرى أن صوت العقل في يوم من الأيام سيقود الإخوة في الجنوب إلى علاقات متميزة بين البلدين. وفيما يتعلق بالتغيير في ليبيا. وصف حسين ما جرى بالإيجابي حيال الأمن والاستقرار في بلاده لأن ليبيا القذافي ظلت عنصر عدم استقرار بالنسبة للمنطقة وعنصراً داعماً لحركات التمرد ليس في السودان فقط ولكن عنصراً من عناصر عدم الاستقرار في كل إفريقيا" على حد قوله. وأكد أن السودان تأذى من النظام الليبي السابق بدرجة كبيرة جداً، مشيراً إلى أن انتصار الثورة في ليبيا انتصار للسودان ولكل الذين يقفون مع الأمن والاستقرار والسلام وحرية وكرامة الإنسان". ولفت إلى تعاون السودان وقطر في عدة مجالات أثناء مواجهة النظام الليبي السابق حتى اكتملت ثورته بالنصر، مشيداً في هذا الصدد بالدور القطري في قضية ليبيا. وعن علاقات السودان مع دول الجوار أكد الوزير التمتع بعلاقات جيدة جداً مع الجوار خاصة تشاد وارتريا وأثيوبيا. وكان وزير الدفاع وصل إلى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام لتلبية دعوة من رئيس أركان القوات المسلحة القطرية حمد بن علي العطية الذي التقاه أمس وبحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في الشئون العسكرية. نقلاً عن صحيفة الأحداث 2/11/2011م