قالت مصادر دبلوماسية رفيعة أن الإدارة الأمريكية تدرس تسمية مجموعة من الحركات المسلحة الدارفورية كجماعات محظورة بتهمة ممارسة أنشطة ترتبط بما تصفه واشنطن أعمالاً إرهابية . وأكدت مصادر مطلعة ان اتصالات تمت الأسبوع الماضي بين سوزان رايس ومجموعة من الدبلوماسيين بمجلس الأمن بهدف العمل على احتواء الخروقات الأمنية بدارفور ، ودعم جهود التسوية السلمية عبر مباحثات الدوحة معلنة عن قلقها لتجدد اشتباكات بين حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور وفصيل منشق عن الحركة. ووفقا للمصادر فان المقترح الامريكى يشمل تسمية بعض الجماعات والقادة الميدانيين والقيادات السياسية المنتشرة فى بعض العواصم الأوربية ، وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها حيال قتال الفصائل المتناحرة بغرب دارفور. أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي في بيان له أن المعارك بين المتمردين شردت مئات المدنيين وأصابت آخرين بجراح مما دفع منظمات الإغاثة إلى الجلاء عن المنطقة . وحثت الولاياتالمتحدة الأميركية " جناح عبد الواحد نور " على الإمتناع عن أعمال العنف والسماح للبعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بالوصول إلى " جبل مرة لتقييم الوضع الإنساني وإعادة إستقرار الإقليم.