تجديد العدل والمساواة التصعيد العسكري في دارفور وإصرار خليل إبراهيم علي عدم الجلوس في طاولة التفاوض يعتبر اطماع شخصية وخسارة بالنسبة له ولدارفور . لكن بعض الآراء و الاتجاهات تري ان العدل والمساواة في انتظار الاستفتاء بين الشمال والجنوب للالتفاف بدولة جديدة وتعتبر واحدة من الخطط التي ترمي لها العدل والمساواة ومن ثم تسعي من خلالها في انتشار قواتها وقواعدها السياسية العسكرية في الأجزاء الجنوبية والغربية والشرقية بالتالي بعض هنالك وجود للعدل والمساواة في إسرائيل وهذا ليس من صالحها ، وبالتالي فشلها في الاشتباكات الأخيرة يؤكد مقدرة الجيش امامها. اما بالنسبة للتصعيد العسكري للعدل والمساواة تصعيد لقضية دارفور فيعتبر رسالة سالبة تعقد الأوضاع الإنسانية علي ارض الواقع في دارفور ويكون التصعيد العسكري بمثابة انتكاس خطير لازمة دارفور . بالتالي الحل السلمي الحوار السياسي او الأقرب لحل في قضية دارفور .اما بالنسبة للتصعيد الأخير في للعدل والمساواة قد شكل خسائر كبيرة جدا والعدل تكبدت خسائر في الارواح خلالها وتقول بعض المصادر ان العدل المساواة بعد دخولها منطقة عذبان في الأسبوع الماضي وأحدثت الكثير من الفوضى وعدم الاستقرار للمواطنين جعل القوات المسلحة تستهدفها وتكبدها خسائر كبيرة في كافة الجوانب . علي الصعيد الاخر اتصلت الرائد بالناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان ذالنون سليمان وناقشت معه مايدور في دارفور في جانب التصعيد العسكري من قبل العدل والمساواة حيث قال الناطق الرسمي ان حركة تحرير السودان جناح السلام تناشد العدل والمساواة بان التصعيد العسكري يعقد طريق الوصول لحل نهائي، بالتالي يجعل الحوار عسكري ليس سياسي بل نحن نطالب بالحل السياسي وبالتالي النتيجة ستكون واضحة وملموسة. وقد اشار ذالنون سليمان الى ان قضية دارفور حددت ملامحها والحل سياسي والان محتاجة لقرار ينهي الأسباب والأساليب التهميشية وحقق مطالب العدالة ، لكن الآلية العسكرية تجعل الحرب في دارفور مستمرة ويكون خصما من موارد إقليم دارفور .قال نحن في التحرير نطالب الإطراف السياسية والأحزاب بضرورة تفعيل الحل السياسي عبر الحوار الجاد والدار فوري ، اما بالنسبة لسلام دارفور تواجهه بعض العقبات الآن دارفور ارض لتقاطع الأجندة الإقليمية والدولية ووضعية دارفور من حيث الموارد الطبيعية تعتبر مدخل لدول افريقيا خاصة لموقعها الاستراتيجي بالتالي المسؤولية مسؤلية وطنية علي الاطراف الداخلية ونقول للعدل والمساواة ان المجتمع الدولي يبحث ان أجندته الخاصة والمصلحة. والباب التي جعل الاخرين يطرقوا عليه قد أغلق والآن باب التفاوض والجلوس. اما نظرة العدل والمساواة لمنبر الدوحة يعتبر ليس ما في صالحها وبدات تبحث عن منبر اخر بدلا عن الدوحة بل العدل تريد منبر أحادي خاص بها. بالتالي كثرة المنابر وتعددها يضر بقضية دارفور والحل النهائي حل سياسي، والعدل والمساواة تجعل منبر الدوحه خالص لها لتحقيق مصلحتها الشخصية .وقد اشارا ذالنون سليمان الى ان الاستفتاء اذا حصل في الوقت يلقي بآثار سالبة في الشمال والجنوب لانه يبدأ بطريق غير أخوية، اما دارفور حتي الان لم تشهد استقرارا في كل اطرافها خاصة في اطار السلام بالتالي الابد من ان في الهام للحل مع الإطراف الدار فورية .نحن في تحرير السودان ندعو كل الكيانات السياسية لتصفية المناخ السياسي عبر وفاق لكافة القوي السياسية حتي نشهد مصير دارفور بالوحدة ولإسراع لايجاد حل ونطالب بمبادرة وطنية مع كل القوي السياسية بالتالي نظرتنا للاشتباكات الاخيرة تعتبر دائرة في دارفور هذا خسارة للوطن والية تدمير ومطلوب الحوار السياسي. العدل والمساواة من الحركات الدارفوري ألكبري االتي تحمل السلاح لكن القوة ليس في السلاح بل تتمثل في الحكمة وحل قضية البلاد بالطرق السلمية عبر الحوار السياسي وهذا ماتقوم به العدل يعتبر خسارة للوطن وعدم استقرار دارفور. نقلا عن صحيفة الرائد السودانية 27/6/2010م