الخرطوم 15 يونيو 2016 قال السودان، يوم الأربعاء، إن قمة منظمة منطقة البحيرات العظمى، تبنت مقترحا للخرطوم بتشكيل لجنة وزارية من وزراء الدفاع والداخلية ومديري أجهزة الأمن والمخابرات لمواجهة نشاط "الحركات السالبة". صورة تذكارية لرؤساء دول منظمة البحيرات العظمى إرشيف وظلت منظمة منطقة البحيرات العظمى تناقش في اجتماعاتها خلال السنوات الماضية أنشطة حركات التمرد، وظلت ما تسميه ب "الحركات السالبة" ضمن أجندة القمم التي عقدت في 2012 و2014 و2016. واختتمت بالعاصمة الإنقولية لواندا أعمال القمة السادسة لرؤساء دول منظمة منطقة البحيرات العظمى التي شارك فيها السودان بوفد برئاسة نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن، بعد فشل عقد القمة في فبراير الماضي بسبب خلافات بين الدول المشاركة. وبحسب وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عبيد الله محمد عبيد الله فإن القمة تبنت ضمن توصياتها الختامية مقترح تقدم به السودان بتشكيل لجنة وزارية مشتركة لمواجهة "النشاط الهدام" للحركات السالبة. وأكد الوزير في تصريح أن اللجنة ووفقا للمقترح ستتكون من وزراء الدفاع والداخلية ومديري أجهزة الأمن والمخابرات بدول منظمة البحيرات، كما أوصت القمة بضرورة التنسيق المشترك بين منظومة دول البحيرات للحد من تمدد الحركات المتمردة. وقال عبيد الله إن مداخلة نائب الرئيس السوداني في الجلسة المغلقة لأعمال القمة حول الجهود التي بذلها السودان في التعاون والتنسيق مع دول الجوار في المسائل الأمنية وجدت قبولا واسعا من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة. وأشار الى أن قمة لواندا اشادت بالدور الذي لعبه السودان في إنهاء الصراع في دولة جنوب السودان وبتجربة القوات المشتركه مع دولة تشاد. وأضاف أن نائب الرئيس التقى عددا من الرؤساء والقادة الأفارقة على هامش مشاركته في القمة السادسة لدول منطقة البحيرات، واطلعهم على مجريات الحوار الوطني وجهود تحقيق السلام.