الخرطوم 17 يناير 2017 استبعد القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، نافع علي نافع، أن تشمل التسوية السلمية، الحركة الشعبية شمال، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور. نافع علي نافع وتوقع نافع في حوار مع تلفزيون الشروق، مساء الثلاثاء، أن يلتحق رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وحركات دارفور، برئاسة جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي بالسلام قريباً. وقال "إن قطاع الشمال وحركة عبد الواحد لن يكونا مستعدين للانضمام إلا بهدف ترحيل المشكلة إلى الأمام لعرقلتها مجدداً.. لا يوجد أي حرص حقيقي لقطاع الشمال وحركة عبد الواحد على السلام وهؤلاء لا رجاء فيهم". ورأى نافع أن الأهم من بين رافضي الحوار هو الذي يريد السلام ويعلن الانضمام إلى الوثيقة الوطنية، موضحاً بأن حركات دارفور تعتبر الأهم في اللحاق بمسيرة السلام، بسبب تقارب أهدافها وعدم تناقضها وبعدها عن الهدف القومي خلافاً لقطاع الشمال. وأوضح أن الدعم الأميركي الذي يقدم لقوى المعارضة السودانية بالخارج، سيكون مرتبطاً بمن يقبل على الدخول في السلام والحوار، وزاد "عدم الدخول في السلام يعني التعنت والتمترس خلف مواقف الحرب". وعلقت الوساطة الأفريقية في أغسطس الماضي جولة مفاوضات بأديس أبابا بين الحكومة والحركة الشعبية شمال، وحركات دارفور، حول مساري المنطقتين ودارفور. وقال نافع إن الحكومة وما أسماه ب "القوى الوطنية" ستبدأ جولة محادثات قريبة جداً مع القوى الرافضة للحوار بهدف إقناعها بالانضمام للوثيقة الوطنية التي تم التوافق عليها في الحوار الوطني. وأبدى أمله في أن تفضي جولة المحادثات المرتقبة لاتفاق مع الممانعين يُلحقهم بمسيرة السلام، لافتاً إلى وجود تقدير كبير من قبل الحكومة لإلحاق الرافضين من خلال خطط، بجانب عدم أي تأخير في تنفيذ الجداول الزمنية لتوصيات الحوار والمتعلقة بتشكيل الحكومة والتعديلات الدستورية. وأكد القيادي بالحزب الحاكم عدم وجود أية معضلة تمنع مشاركة الرافضين للحوار في الحكومة الجديدة وفقاً للمعالجات المتوقع الاتفاق عليها خلال محادثات قريبة جداً بدون أن يحدد ميقاتها.