[email protected] يستخدم الدكتور نافع على نافع من العبارات اغلظها تجاه معارضيه ظنا منه ان هذا الاسلوب دائما ما ينجح فى تخويفهم كيف لا و هو القابض مع بقية عصابة الانقاذ التى ارتكبت كل الجرائم على مقاليد السلطة و تلابيب الحكم و تعطى هذه التصريحات انطباعا عاما مفاده ان سيادة الدكتور مكمل الشجاعة و فايتها بى غادى على راى التعبير الشعبى فهو دائما ما يقول انحنا جينا بالقوة و الداير السلطة اليطلع الشارع و اى زول برفع راسو بنساويهو بى كتفو و ما الى ذلك من تهديدات و عبارات لا تليق باستاذ جامعى سابق و موظف كبير من المفترض ان تكون عباراته محسوبة بدقة و لكن ماذا نفعل مع نشوة السلطة التى تصور للحاكم انه يملك الدنيا و ما فيها و قد اغرت هذه النشوة فرعون لان يدعى ما لم يدعيه ابليس شخصيا و ذلك بقوله انا ربكم الاعلى . الحقيقة تقول ان الجبهة الاسلامية اتبعت سبيل الغدر و الخيانة فى تدبير انقلابها ضد الديمقراطية و اتخذت من الجيش ساترا كثيفا اغناها شر المواجهة فتحمل الجيش تلكم المهمة و لو كتب لها الفشل لتعرض عدد من قادتها اى القوات المسلحة للعقاب و لن يطال هذا العقاب ايا من متنفذى الجبهة و هذه حقيقة تجعلنا نقول ان تصريحات نافع و من جايله من انهم جاءوا الى السلطة عبر طريق النضال المحفوف بالمخاطر محض افتراء و مجرد اختلاق , و دونكم احداث انقلاب رمضان من العام 1990 لاذ معظم المتنفذين من قادة الانقاذ باماكن امنة و جعلوا الجيش يلقى القبض على اؤلئك الابطال و نافع على نافع لم يكن استثناءا فقد اختفى لمدة اسبوع و ظهر بعد ذلك فى منطقته تميد النافعاب بشرق النيل ثم فى مبانى جهاز الامن بعد ان استتب الامن ليساهم فى تصفية المتعاونين مع قادة الانقلاب جسديا فباى حديث عن الشجاعة و الرجولة بعد هذا يتحدثون ؟ هل هذه هى الشجاعة التى ىقصدون ؟ يا للرجال و ان ينسى الناس لن ينسون ان نافع فى يوم مصرع قرنق كان قد اختفى باحد المناطق العسكرية بام درمان و اختفى معه بقية قادة الانقاذ الذين جعلوا الشرطة تحرس فللهم و قصورهم و تركوا الشعب اعزل يواجه القتل و التنكيل . و لان نافع اجبن من ان يسافر من غير امن رافقه الى لندن قبل ايام جيش جرار من الحرس و استعان بقبضايات من الجزائريين و التوانسة للقاء بعض السودانيين الذين خرجوا من السودان بعد ان اذاقهم نافع و عصابته اصنافا من الجحيم , لكن هؤلاء لم ينجحوا فى حماية نافع الذى ظن انه بوجودهم يستطيع ان يواصل فى نهجه غير المهذب فى مخاطبة الناس فكان ان نال علقة من بعض السودانيين الغاضبين منه و من حكومته البغيضة و لم تاخذهم به شفقة و هو الذى قد عذب استاذه بكلية الزراعة بجامعة الخرطوم و لسان حال هؤلاء يقول : رحمت متين عشان ترحم ؟ نشر بتاريخ 08-07-2011