المنطق صلاح الدين عووضة [email protected] و"بعدين معاك"يا سناء!!!! من الملاحظ أن افضل وزراء الانقاذ - نسبياً- الذين لا يتكلمون كثيراً.. * أو الذين لا يتكلمون إلا بما قلَّ ودلَّ.. * أو الذين لا يتكلمون خالص ويدعون أعمالهم هي التي تتكلم.. * والفئة هذه -للأسف- قليلة جداً في قلة الذين يتحكمون في مصائر البلاد والعباد الآن من متنفذي الأنقاذ.. * والكلام هنا نعني به (شهوة) الكلام في أجهزة الإعلام.. * فالانقاذيون يأبون إلا أن يضيفوا الى شهوات السلطة والمال والجاه والأسفار شهوة الظهور الإعلامي.. * فالمهم أن يظهر الواحد من "دول" -إعلامياً- ولا يهم بعد ذلك ما يُدلي به من كلام.. * (حرّم) و(علي الطلاق) و(أولاد الحرام) و(القاعدين في الصقيعة) و(الشحاتين) وأي كلام آخر من هذه الشاكلة والسلام.. * وقد حكى لي مسؤول (نص كم) من التلفزيون القومي أن هناك وزراء يحلف الواحد منهم (راسو وألف سيف) ان لا يتكلم في مناسبة ما ما لم تسلط على وجهه الوضيء اضواء كشافات الكاميرات وتوضع امامه (المايكات).. * وسناء حمد -وزيرة الدولة بالإعلام- (شطحت اول ما نطحت) * أو (أول ما استوزرت).. * فما من يوم يمر إلا والسيدة وزيرة الدولة لديها كلام.. * وبالمناسبة...: *أي لقب تفخيمي يمكن أن يطلقه الإعلاميون على وزيرة من الوزيرات اذا لم يكونوا عالمين بحقيقة حالتها الاجتماعية.. * فالوزير(الرجل) هو السيد (فلان) سواء كان أعزباً أم متزوجاً.. * ولكن كيف التعامل(إعلامياً) مع النساء وقد درج العرف الاجتماعي على أن تسمى المتزوجة منهن"سيدة" وغير المتزوجة" آنسة"؟! * المهم.... * (الاخت في الله) سناء هذه (بشَّرت!!) الصحافيين قبل يومين- في آخر "كلام" لها - أن الرقابة القبلية على الصحف قد تفرض مرة أخرى.. * مرة أخرى...؟!!! * الصحيح أن نقول أنها قد تفرض للمرة (المليون!!) * وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" -في سياق استطلاع للآراء- قلت أن الرقابة القبلية على الصحف في السودان هي اشبه بالمد والجذر.. * فهي لا (تنحر) إلا لكي تستجمع قوى شراستها ف(تهجم) من جديد.. *(طيب ليه) يا وزيرة الدولة المعنية بأمر (الإعلام) ستعود الرقابة كيما تقبض على (زمارة رقبة) الصحافة؟!.. * قالت - ما معناه -: (والله ناس الحكومة زعلانين شوية من الصحف والصحفيين).. * (طيب ليه) - ونسأل تارة أخرى -هم زعلانين من الصحف)؟!.. * وهنا تسكت سناء عن (الكلام) المباح رغم حبها لل (كلام).. * ونحن- من جانبنا - لا نرى مبرراً لهذا الزعل.. * فالصحف اضحت الآن - بفعل (فاعل!!) -إما (مستأنسة) أو (مدجنة) أو (مهجنة)أو (مشتراة لصالح الوطني) أو (ماشية جنب الحيط من تلقاء نفسها).. * والحديث أعلاه لا يشمل الصحف (الموالية) اصلاً - بالطبع- التي لا تجيد سوى ترديد عبارات كلو تمام يا افندم) و(ليس في الإمكان ابدع مما كان) و(إيه الحلاوة دي؟!!).. * ولا يشمل كذلك صحيفة (الخال) التي تعطي انطباعاً بأنها تستمد قوتها من هذه (الصفة!!) * ما الذي بقى في الساحة - إذن - يا سناء بعد إغلاق صحيفة (أجراس الحرية) بقرار صادر يوم "جمعة!!!" يقال أن لك فيه ضلعاً.. * لم يبقَ سوى "جريدتنا" هذه (الجريدة).. * فهل انتِ (مشغولة بالجريدة) على قول زميلنا فضل الله محمد - بعد إسكات (الاجراس)؟!.. * و(بعدين معاك) يا سناء!!!. الجريدة Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA بالمنطق صلاح الدين عووضة - الجريدة و"بعدين معاك"يا سناء!!!! من الملاحظ أن افضل وزراء الانقاذ - نسبياً- الذين لا يتكلمون كثيراً.. * أو الذين لا يتكلمون إلا بما قلَّ ودلَّ.. * أو الذين لا يتكلمون خالص ويدعون أعمالهم هي التي تتكلم.. * والفئة هذه -للأسف- قليلة جداً في قلة الذين يتحكمون في مصائر البلاد والعباد الآن من متنفذي الأنقاذ.. * والكلام هنا نعني به (شهوة) الكلام في أجهزة الإعلام.. * فالانقاذيون يأبون إلا أن يضيفوا الى شهوات السلطة والمال والجاه والأسفار شهوة الظهور الإعلامي.. * فالمهم أن يظهر الواحد من "دول" -إعلامياً- ولا يهم بعد ذلك ما يُدلي به من كلام.. * (حرّم) و(علي الطلاق) و(أولاد الحرام) و(القاعدين في الصقيعة) و(الشحاتين) وأي كلام آخر من هذه الشاكلة والسلام.. * وقد حكى لي مسؤول (نص كم) من التلفزيون القومي أن هناك وزراء يحلف الواحد منهم (راسو وألف سيف) ان لا يتكلم في مناسبة ما ما لم تسلط على وجهه الوضيء اضواء كشافات الكاميرات وتوضع امامه (المايكات).. * وسناء حمد -وزيرة الدولة بالإعلام- (شطحت اول ما نطحت) * أو (أول ما استوزرت).. * فما من يوم يمر إلا والسيدة وزيرة الدولة لديها كلام.. * وبالمناسبة...: *أي لقب تفخيمي يمكن أن يطلقه الإعلاميون على وزيرة من الوزيرات اذا لم يكونوا عالمين بحقيقة حالتها الاجتماعية.. * فالوزير(الرجل) هو السيد (فلان) سواء كان أعزباً أم متزوجاً.. * ولكن كيف التعامل(إعلامياً) مع النساء وقد درج العرف الاجتماعي على أن تسمى المتزوجة منهن"سيدة" وغير المتزوجة" آنسة"؟! * المهم.... * (الاخت في الله) سناء هذه (بشَّرت!!) الصحافيين قبل يومين- في آخر "كلام" لها - أن الرقابة القبلية على الصحف قد تفرض مرة أخرى.. * مرة أخرى...؟!!! * الصحيح أن نقول أنها قد تفرض للمرة (المليون!!) * وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة" -في سياق استطلاع للآراء- قلت أن الرقابة القبلية على الصحف في السودان هي اشبه بالمد والجذر.. * فهي لا (تنحر) إلا لكي تستجمع قوى شراستها ف(تهجم) من جديد.. *(طيب ليه) يا وزيرة الدولة المعنية بأمر (الإعلام) ستعود الرقابة كيما تقبض على (زمارة رقبة) الصحافة؟!.. * قالت - ما معناه -: (والله ناس الحكومة زعلانين شوية من الصحف والصحفيين).. * (طيب ليه) - ونسأل تارة أخرى -هم زعلانين من الصحف)؟!.. * وهنا تسكت سناء عن (الكلام) المباح رغم حبها لل (كلام).. * ونحن- من جانبنا - لا نرى مبرراً لهذا الزعل.. * فالصحف اضحت الآن - بفعل (فاعل!!) -إما (مستأنسة) أو (مدجنة) أو (مهجنة)أو (مشتراة لصالح الوطني) أو (ماشية جنب الحيط من تلقاء نفسها).. * والحديث أعلاه لا يشمل الصحف (الموالية) اصلاً - بالطبع- التي لا تجيد سوى ترديد عبارات كلو تمام يا افندم) و(ليس في الإمكان ابدع مما كان) و(إيه الحلاوة دي؟!!).. * ولا يشمل كذلك صحيفة (الخال) التي تعطي انطباعاً بأنها تستمد قوتها من هذه (الصفة!!) * ما الذي بقى في الساحة - إذن - يا سناء بعد إغلاق صحيفة (أجراس الحرية) بقرار صادر يوم "جمعة!!!" يقال أن لك فيه ضلعاً.. * لم يبقَ سوى "جريدتنا" هذه (الجريدة).. * فهل انتِ (مشغولة بالجريدة) على قول زميلنا فضل الله محمد - بعد إسكات (الاجراس)؟!.. * و(بعدين معاك) يا سناء!!!. الجريدة نشر بتاريخ 19-08-2011