د. احمد محمد عثمان ادريس تشافيز صديق العرب تلقى احرار العرب بمزيد من الحزن والآسى نبأ وفاه صديق العرب هيجو تشافيز، بعد أن قتله الاميركان عبر اصدقائهم وعملائهم في فنزويلا الحرة،احبه العرب والمناهضين للامبريالية واحبه الاحرار في العالم اجمع،الذين جعلوه قدوة لهم ومثله كاسترو الزعيم الكوبي الذي داهمه المرض ايضا، زار تشافيز العديد من الدول العربية كالسعودية(3) مرات،والعراق(2)مرتين،والعراق وقطر والكويت والامارت العربية المتحدة،وليبيا(3) مرات،والجزائر،وسوريا،وأيران،احب فلسطين وبالاخص غزة وفتح لفلسطين سفارة لها بعاصمته كاراكاس، والناظر لحياة تشافيز لم يكن يحلم بحياة افضل لنفسه، بل كان جل حياته في خدمة الاخرين وبالاخص الفقراء،والعجزة،والمسنيين،نعم بكته جموع البولتاريا والكادحين،أن ما تبقى من الاقطاب الموالية لليسار المشاكس في العالم فقط الزعيم الكوبي كاسترو، بالاضافة الى القلعة الاشتراكية الحمراء في جمهورية الصين الشعبية المناوئة لامريكا، فالعالم الراسمالي الان يصارع التواجد الاشتراكي من اجل تحويله الى مجتمع راسمالي يرزح تحت خط الفقر والبؤس. فلترجع حكوماتنا العربية مرة واحده الى ملامح حياة تشافيز ابان حكمه، من اجل انقاذ شعوبهم من هذا الضيم التي تعيش فيه،تشافيز يعتبر انسان واعي وراعي لحقوق الغلابة وليس يعتبر رئيساَ كما يزعم للاخرين،فهناك العديد من العرب السوريين واللبنانيين الذين يعيشون بين احضان فنزويلا كفنزويليين وآخرين كعرب غير متجنسيين،اصبح العديد من الاشتراكيين خاوين من حبيب بعد ان تفككت دول الاتحاد السوفيتي وتقطيعها بواسطة البروستاريكا وعملاء الاستخبارات الامبريالية في الاتحاد السوفيتي،فلا زالت تعمل الامبريالية من اجل طمس معالم الاشتراكية حتى يصبح العالم قطب واحد دون منافس كما هو الحال في منافستها للاسلام القادم بقوة في الغرب والذي سيسود بفضل التواجد الكبير للجاليات العربية والاسلامية المهاجرة(ونحن في انتظار تشافيز عربي يقودنا ومنقذ لنا من ذل ومهانة حوكمة العرب،حتى يكون لنا يكون قدوة ونبراساَ داخل المجتمع العربي). د. احمد محمد عثمان ادريس