[email protected] ....... سبق وان تحدثنا عن سلوك طغمة الانقاذ (اسف الاتعاس ) وديدنها فى الاغتيال المعنوى لمعارضيها وخاصه حينما تحدثنا فى مقال سابق عن سلاح التشهير كاحد الاسلحه المستخدمه فى اغتيال الخصوم واخر هذه الممارسات كانت تجاه احدى الناشطات بمدينه بورتسودان المحاميه المعروفه نجلاء على وللذين لا يعرفونها تلك هى التى قادت اول مظاهرة ضد النظام صبيحه 26 سبتمبر ومعها احدى زميلاتها حيث عبرتا سوق مدينه بورتسودان كن قد قصدن بها جامعة البحر الاحمر رافعتين لافته بها شعار احتجاج ضد القرارات الاقتصاديه الاخيره وحينما اعترضتهما الاجهزة الامنيه تحولتا بالمظاهرة الى موقف المواصلات فى محاوله منهما لحشد الجماهير الا ان الجهات الامنيه استخدمت اساليبها المعروفه لتفريق المظاهرات وان نسبه الغاز التى استخدمت حينها غطت سماء المدينه وحينما لم تجد الجهات الامنيه تلك بدا فى الحد من نشاطها قامت بالتربص بها واخيرا القت القبض عليها اثناء تواجدها مع بعض النشطاء السياسين ايضا بكورنيش البحر بمدينه بورتسودان علما بان هذا الكورنيش منطقه عامه يرتادها اهالى المدينه للترويح عن نفسهم فتمت مداهمة العربه التى تواجدوا بها وهى عربه امجاد نقل عام المداهمه تمت من قبل افراد من جهاز الامن الوطنى وليست من شرطه امن المجتمع حيث ان هذه الشرطه صدر لها توجيه من الولايه بعدم التعرض لكل من تواجد بالكرنيش حيث لا وجود لها هنالك فقام افراد القوة المداهمه باقتيادها ومن معها لشرطه النظام العام حيث قيد ضدها بلاغ تحت الماده 151 من القانون الجنائى احدى مواد الاذلال المجتمعى والتى تقرا كالاتى (1) يعد مرتكبا جريمة الأفعال الفاحشة من يأتي فعلا مخلا بالحياء لدى شخص آخر او يأتي ممارسة جنسية مع شخص آخر ، لا تبلغ درجة الزنا او اللواط ، ويعاقب بالجلد بما لا يجاوز اربعين جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز سنة او بالغرامة . (2) اذا ارتكبت جريمة الأفعال الفاحشة فى مكان عام او بغير رضا المجني عليه ، يعاقب الجاني بالجلد بما لا يجاوز ثمانين جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز سنتين او بالغرامة.) تلك هى الماده بالله عليكم انظروا الى مدى ميوعتها حيث انها فضفاضه الى درجه ان ليست لديها معيار واضح ومنضبط لتعريف الفعل الفاضح فالجانى فى هذه الماده يخضع الى معايير عدم الانضباط حسب مزاج الشخص الذى يلقى القبض عليه اى رجل الشرطه كانما هذا الشرطى نبى فى هذا الزمان الغابر زمن الرويبضه فكل رجل شرطه لديه مشكله شخصيه معك يحق له ان يتبلى عليك ويقول (والله مشيتك فى الواطه دى ما عاجبانى وتمثل لى فعل مخل بالحياء ) حيث اننا نعلم ان المشرع الذى يحترم نفسه لا بد له عندما يضع ماده قانونيه تجرم فعلا ما لا بد له من وضع معايير منضبطه وتعاريف محدده على وجه الدقه لهذا الفعل المجرم اما وجود مثل هذا النص يفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب من مدعى الفضيله ان بنسب لك ما يشاء من افعال فاضحه ليزج بك فى اتهام ينال من اغلى ما تمتلك فى حياتك الا وهو العرض والشرف بكل اسف بعد هذا تلقف اعلامهم الضال هذا النبا وبدا فى نشره وبالمنشيت العريض للتعريض بتلك المسكينه فبدات بذلك احدى الصحف المحليه بمدينه بورتسودان وتلقفت الخبر احدى الصحف القوميه فى محاوله للتشهير بها فبعد ان كان الخبر فى مدينه بوتسودان فقط اصبح قوميا فى لمحة بصر كل ذلك فى محاوله للتشهير بها وقتلها معنويا واجتماعيا ومن ثم سياسيا ولكن هيهات لمعرفتنا بها فبئس ما فعلوه وتعس قوم حكمتهم الرويبضه فى هذا الزمان ولم يقولو لا ثم لا ثم لا.