أكدت مصادر أن الرئيس عمر البشير بصدد استدعاء والي النيل الأزرق رئيس الحركة الشعبية مالك عقار لاستفساره حول تحالف كاودا بين الحركة الشعبية وحركتي عبد الواحد محمد نور ومني اركو مناوي، خاصة ان الحكومة تتعامل مع فصيلي عبد الواحد ومناوي كمتمردين . وقالت إن هناك مشاورات لاتخاذ موقف محدد يقضي بإعلان تجميد نشاط الحركة الشعبية في الشمال عبر مجلس الأحزاب . وأكدت أن هناك طرفا يرى التريث وعدم اتخاذ قرارات متشددة، ويؤكد ضرورة سحب البلاغات المفتوحة ضد قيادات الحركة الشعبية والشروع في محادثات سلام مباشرة، بينما يرى الفريق الآخر إعلان تجميد نشاط الحركة نهائياً وإغلاق جميع دورها ومصادرتها إلى جانب إسقاط عضويتها من البرلمان بسبب اختيارها خط التمرد على الحكومة . وأكدت المصادر أن أزمة المنطقة لن تحل إلا بتدخل البشير وسلفاكير، وأوضحت أن الثاني يمكن أن يوجه الحلو بوضع السلاح . وأضافت انه يمكن الترتيب للقاء إما من خلال مباحثات تقودها وزارة الخارجية أو المؤتمر الوطني .