(حريات) عصابة سرقة المتسوقين في قبضة شرطة عجمان قبضت شرطة عجمان على 3 متهمين من الجنسية الإفريقية، قاموا بسرقة محافظ مالية لعدد من المتسوقين بالمراكز التجارية في إمارة عجمان. وحول ملابسات القضية أوضح المقدم عبدالله سيف المطروشي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة عجمان، أنه وردت عدة بلاغات إلى شرطة عجمان تفيد بتعرض المتسوقين في المراكز التجارية بإمارة عجمان للسرقة من خلال تمزيق جيوب الملابس التي يرتديها المجني عليهم بوساطة آلة حادة «شفرة» وسرقة محافظهم المالية. وعلى إثره تم تشكيل فريق عمل من رجال التحريات والمباحث الجنائية للقبض على المتهمين، وتم التعرف إلى أحد الأشخاص المشتبه فيهم وألقي القبض عليه، وبسؤاله اعترف بقيامه بسرقة المجني عليهم بالتعاون مع شخصين من نفس جنسيته، كما أرشدهم إلى مكان إقامتهما. إلا أن مصادر موثوقة أكدت ل(حريات ) أن المتهمين سودانيين، وقالت " هناك ازدياد مخيف في الجرائم التي يرتكبها سودانيون في الإمارات بدءاً من ثلاث سنوات.. وربما يحتل السودانيون المرتبة الأولى من حيث الجنسيات الأكثر ارتكاباً للجرائم" مؤخراً ، وأكدت نشر الخبر بصحف " الخليج " و" البيان " و " الاتحاد " ، وربطت المصادر بين كثرة الجرائم السودانية والأوضاع السياسية والاقتصادية في السودان بعد أن اضطرت سياسات التمكين والفساد الاقتصادي إلى هروب مئات الآلاف إلى الخارج، مع تفشي الفساد في الداخل، وموات الضمير ، وهو ما يحمله معهم بعض الذين يهاجرون ، ويحذر المراقبون من انعكاس ذلك على سمعة السودانيين التي كانت إلى وقت قريب أهم رأسمال يمتلكه المغتربون بشهادة كل مواطني دول الخليج العربي وحتى بعض الجاليات هناك، فهم يفضلون السودانيون لما يتمتعون به من أمانة وأخلاق وصدق، لكن معروف أن هذه القيم لن تصمد كثيرا في ظل أزمة مجتمعية كاملة رسخ لها النظام عن طريق السياسات الاقتصادية وبيع مؤسسات الدولة، وطرد مئات الآلاف من وظائفهم، وتحويل المال العام إلى مال سايب حسب تقارير المراجع العام السنوية، دون محاسبة لفاسد من قطط المؤتمر الوطني السمان.