مرتزقة أجانب يرجح أنهم من دولة كولومبيا يقاتلون إلى جانب المليشيا المملوكة لأسرة دقلو الإرهابية    بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين    منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية    إتحاد الكرة يحتفل بختام الموسم الرياضي بالقضارف    دقلو أبو بريص    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير الشرطة: 70% من الحوادث المرورية بسب مواصفات الطرق
نشر في سودانيات يوم 13 - 12 - 2011

اعتبر مدير شرطة مرور ولاية الخرطوم اللواء د.الطيب عبدالجليل مواصفات الطرق المطبقة الآن بولاية الخرطوم سبباً أساسياً في الحوادث المرورية بنسبة 70% مشدداً على ضرورة تعديل المواصفات الموضوعة للطرق الآن بما يتناسب وطبيعة البلاد، وقال خلال مخاطبته أمس سمنار المتطلبات الأساسية للتصميم الهندسي للطرق الحضرية بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، أن مواصفات الطرق المطبقة الآن تعد من أكبر الإشكاليات التي تعيق الحركة، ومبرر للأزامات المرورية المتكررة، فيما رأى ممثل وزارة المياه والبنية التحتية قرشي اسماعيل أن من الضروري وضع مواصفات خاصة بإنشاء الطرق بالسودان مشيراً إلى الاشكاليات التى تواجهها الولاية الآن باتباعها طريقة للتشجير تعد خاطئة، ولا تراعي أبسط قواعد السلامة نتيجة غياب مواصفة بعينها تتبع من ناحية نوعية الشجر المستخدم للتشجير وطولها وحجمها ومدى ملاءمتها للسلامة مستقبلياً، وأضاف، أن غياب اللوحات الإرشادية للسلامة من الطرقات الرئيسة والفرعية بالرغم من أهميتها لدرء الحوادث يعتبر خطأَ كبيراً وفادحاً، لافتاً إلى أن اللوحات الإرشادية لدينا تستخدم ك"ديكور" على حد تعبيره، و يعتبر قرشي كذلك غياب المستشارين المؤهلين والتخصصيين بالبلاد من أكبر المشاكل التي نواجهها الآن، مؤكداً خلو الوزارات المتخصصة مثل الطرق والجسور والبنية التحتية منهم، وكشف رئيس الهيئة الفنية للطرق والجسور عبدالمنعم الياس أن هناك 33 مواصفة معدة حتى الآن تخص أعمال الطرق والتخطيط الأرضي بعضها معد والآخر متبنى من مواصفات عالمية أخرى،
وفي السياق قال مدير إدارة المواصفات القياسية بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عبدالمنعم الياس الحسين أن الطرق بالبلاد تعاني كثيراً من الإشكاليات الفنية التي تعيق انسياب الحركة، مشيراً إلى أن الإشكاليات تكمن في مواصفات الطرق من خرطتها الموضوعة وتفككها بعد فترة قصيرة بالإضافة إلى مشاكلها الموسمية مثل الخريف والأمطار التي تغرقها، ومؤكداً على أهمية إنشاء طرق حضرية نظراً لارتفاع المستوى المعماري بالعاصمة، منوهاً إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لمشاكل خرطات الطرق والتصاميم.
وأشار رائد شرطة مدير إدارة هندسة المرور م.المعتزبالله خليفة إلى أن أغلب المواصفات الموضوعة للإشارات الضوئية تم تصميمها بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والتي قامت بتعريف وتفصيل 23 جزئية بالواصفة على حدة، وقال إن أول إشارة ضوئية وضعت بالسودان كان أمام البرلمان تعمل بالجاز عام 1868م متطرقاً إلى المواصفات التى يجب توافرها بالإشارات الضوئية مثل التحكم اليدوي لحالات الطوارئ بالإضافة إلى عمل الإلكتروني بالكامل، وأن يتم تصميم الصندوق الذي توضع فيه مميزات تناسب البيئة الموضوع فيها مثل التغيرات المناخية لدينا من أبرزها ارتفاع درجة الحرارة، وأن يكون مصنوعاً من الألمنيوم وذا جوانب دائرية لاتتأثر بالتصادم والحوادث، منوهاً إلى وضع الإشارات الضوئية العاملة بالخرطوم الآن والبالغ عددها حوالي 160 إشارة ضوئية بالإضافة إلى مشروع الرقابة الإلكترونية والذي يمتاز بوجود كاميرات تلفزيونية تتصف بالدقة والتقريب والتبعيد، وتحمل الظروف المناخية، بالإضافة الى سرعة التحكم و الضبط و عكس صورة حية للتدخل اللحظي وتسجيل فيديو مستمر مع إمكانية التقاط صور لحظية والمساعدة في ضبط الإشارات الضوئية
وفى السياق لوح د.الأمين النعمة معقب السمنار إلى وجود 8 شروط معروفة لتركيب الإشارات الضوئية لا تتناسب جميعها مع ولاية الخرطوم، وأضاف؛ نحتاج إلى تعديل ووضع شروط محدودة لكيفية وضع الإشارات الضوئية بالتقاطعات تحديداً، نظرا لتعددها وذلك عن طريق عمل دراسة لكل تقاطع في الولاية، وتقدير ان كان يحتاج إلى إشارة ضؤية أم لا، منوهاً إلى ضرورة زيادة الإشارات المرورية بولاية الخرطوم، وأضاف يعتبر مخطط المدن بعيداً كل البعد عن التخطيط المروري.
---------------------------------
البرلمان يشدد على إصدار ضوابط لحوافز العاملين
البرلمان: عبد العزيز النقر
شددت لجنة الصياغة لدراسة مشروع الموازنة على ضرورة إصدار ضوابط ومعايير الحوافز والمكافآت للعاملين بالدولة بواسطة وزارة المالية. في الوقت الذي أسقط المجلس الوطني أمس الزيادة المقررة على البنزين في مرحلة العرض الثاني للسمات العامة، وطالب المالية بإيجاد بدائل أخرى دون الاعتماد لرفع الدعم عن المحروقات فيما انتقد رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني بالبرلمان د.غازي صلاح الدين عدم ولاية المالية على المال العام مشيراً إلى أن هنالك أركاناً خفية لم يصل اليها المراجع العام، كما وصف صلاح الدين البرنامج الثلاثي الذي أعدته المالية لتجاوز المرحلة الحالية؛ بأنه برنامج الغاز، منوهاً إلى أن الجهازين التنفيذي والتشريعي يقفان في مركب واحدة، وطالب الطرفين بتوضيح الآثار السالبة لاستمرار الدعم على المحروقات، ورأت نائب رئيس البرلمان سامية احمد محمد تجبين الإيرادات من قبل الوزارات والوظائف مخيف وضخم، وشددت على الضبط المالي من قبل المالية في ما يتعلق بالمصروفات، وعدم تحويل البنود من قبل الوزارات دون الرجوع الى المالية والمجلس الوطني، وأعدت سامية إسقاط عام كامل من البرنامج الثلاثي في الموزانة بأنه أم الكبائر. وانتقد عضو البرلمان عباس الخضر التشكيل الوزاري مشيراً أنه أفرز حكومة مترهلة معتبراً تشكيل الحكومة الجديدة بهذا الحجم يأت مخالفاً للحديث عن خفض الانفاق الحكومي، فيما رأى عضو البرلمان عباس الفادني أن الجهاز التنفيذي يحتاج إلى مبدعين حتى يقدموا نموذجاً كباقي الدول المتقدمة، وانتقد الفادني ثورة الكباري والإنشاءات قائلاً (قفة الملاح أهم من كل ذلك) من جهتهه دافع وزير المالية علي محمود عن الزيادة التي فرضت في الموزانة مبيناً ان عجز الموزانة لن يكون معقولاً او مقبولاً في ظل استمرار الدعم، كما نبه وزير المالية إلى أن خفض مصروفات الدستوريين فى الولايات ليس من اختصاصات الوزارة وهو شأن ولائي، وطالب بأهيمة أن يتم إعادة هيكلة للاقتصاد فى ظل تدني القطاع الصناعي، واعتبر استمرار الدعم للبنزين هو دعم للأغنياء. وفي ذات السياق وجه رئيس البرلمان مولانا احمد ابراهيم الطاهر المالية بإيجاد بدائل حتى يتم رفع الدعم عن المحروقات تدريجيا دون أن تؤثر على المواطن بشكل مباشر مشيراً إلى ان تأجيل رفع الدعم كل مرة غير مفيد وطالب المالية بضرورة تغير النمط الاستهلاكي للمدن وتحويله إلى إنتاجي وان يتم الدعم للمنتجين وليس المستهلكين،
تساءلت لجنة التنسيق والصياغة لدراسة مشروع الموازنة العام عن سعر الصرف في الموازنة. وأشارت إلى أن عدم تحديه في الموازنة يثير التساؤلات ونبهت الى وجود فجوة كبيرة بين السعر الرسمي والسعر الموازية، وشددت على ضرورة وجود سياسات متدرجة لتحديد سعر الصرف. ودعت اللجنة الى توظيف عائدات الصكوك والأوراق المالية في التنمية، وشددت على أهمية التخلص من شهادات شهامة تدريجياً عازية الأمر إلى الأعباء المالية العالية وارتفاع قيمتها لدى الجمهور بما يعادل 8 مليار جنيه ودعت إلى إصدار السندات وهي من أدوات إطفاء الدين في تمويل المشاريع التنموية مع أهمية الالتزام من وزارة المالية بسداد قيمتها عند حلول السداد، وطالبت لجنة الصياغة بضرورة زيادة سقف عرض النقود والعمل على مراجعته بطريقة متوازنة تلبي احتياجات الأنشطة الاقتصادية. واعتبرت أن إيرادات الموازنة ضعيفة بما يستوجب زيادتها من خلال الحد من تجنيب الايرادات ومنع التهريب والتهرب من الضرائب بالإضافة إلى توسيع المظلة الضريبية مع ضرورة العمل على زيادة مساهمة الهيئات والشركات الحكومية في ايرادات الخزينة العامة وطالبت اللجنة بعدد من الإصلاحات تمثلت في إجراء المزيد من المراجعة لتخفيض بنود الإنفاق العام ومراجعة أسس العقود الخاصة للعاملين بالهيئات والشركات العامة مع تفعيل إدارة التعاقد والشراء بوزارة المالية لإحكام الرقابة على مبيعات ومشتريات الدولة.
----------------------------
دعوة لتحسين بيئة الاستثمار بالسودان وتوفير الموارد المالية لاستغلال موارده
الأخبار: وكالات
أكد عدد من خبراء وقيادات القطاع الخاص العربي مقدرة السودان على المساهمة الفاعلة والمباشرة في تقليل اتساع عجز الفجوة الغذائية بالدول العربية، وشددوا على ضرورة توافر بعض آليات التعاون العربي وتوفير المقومات الضرورية المالية والإدارية والتحسين العاجل لبيئة الاستثمار، وأشاروا في تصريحات (ل الراية الاقتصادية) إلى أهمية السعي الى زيادة حجم التجارة البينية ووضع رؤية موحدة للاستثمار العربي ونوهوا إلى الإمكانات التي تذخر بها قطر، مؤكدين أن قطر أصبحت قوة كبرى في اقتصادات العالم، ومركزا لاستقطاب الاستثمارات. وقالوا إن قطر تمتلك مقومات من شأنها أن تسهم في سد فجوة السلع الغذائية في العالم العربي، بجانب السودان لما تتوافر به من الموارد والأراضي والمياه والموقع الجغرافي والكفاءات والقدرات البشرية المؤهلة، وقالوا إن السودان كان وسيظل من أكثر الدول المستهدفة لتأمين الغذاء بالمنطقة العربية في المرحلة المقبلة، خاصة بعد ازدياد فجوة الاحتياجات من السلع الغذائية، وأشار الأمين العام لمجلس الغرف التجارية بالمملكة العربية السعودية د.فهد السلطان (ل الراية الاقتصادية) إلى أن أعمال ونتائج المؤتمر الذي انعقد بالسودان والذي وصفه بسلة غذاء العالم العربي أشار إلى أنها يمكن أن تسهم في زيادة حجم التجارة البينية التي لم تتجاوز نسبة ال 17% إلى جانب زيادة الاستثمارات من خلال مشروعات مشتركة بالسودان، وقال السلطان إن الاستثمارات السعودية تنظر إلى السودان كشريك اقتصادي مهم يمكن أن يسهم في سد فجوة السلع الغذائية في العالم العربي لما تتوافر به من الموارد والأراضي والمياه والموقع الجغرافي والكفاءات والقدرات البشرية المؤهلة، من جانبه قطع الدكتور طلعت بن ظافر المدير العام السابق للمنظمة العربية للتنمية الصناعية(ل الراية الاقتصادية) بضرورة وجود توصية بمساعدة الدول العربية للسودان؛ بما يمكنه من تحقيق الازدهار والنهوض باقتصاده لتحقيق الاكتفاء الذاتي ليصبح سلة غذاء العرب، وأقر طلعت بوجود إشكاليات تواجه تحقيق الأمن الغذائي العربي أهمها عدم وجود رؤية موحدة للاستثمار العربي وشدد على ضرورة التوجيه العاجل لجهود السودان لمعالجة معوقات الاستثمار لتحقيق الهدف المنشود والاهتمام باستخدام التقانة الزراعية والبذور المحسنة والأسمدة إلى جانب التركيز على قطاع التصنيع الزراعي والاهتمام بالمواصفات القياسية لخلق المنافسة للسلع بالأسواق العالمية، كما طالب بأن يقوم القطاع الخاص بقيادة الاقتصاد العربي وليس الحكومات -----------------------------------
لجنة الاختيار تدعو لإنفاذ مشروعات الخريجين
الخرطوم: الأخبار
دعت لجنة الاختيار للخدمة العامة، الدولة لإنفاذ مشروع وظائف استيعاب الخريجين البالغة 25 ألف وظيفة والمجازة في موازنة العام الجديد للخريجين في ولايات السودان كافة. ودعا نواب لإرجاء الوظائف ستة أشهر لتجاز زيادة أسعار البنزين واعتبرت رئيس اللجنة، عواطف أحمد بابكر، في حديث لوكالة السودان للأنباء "سونا" الخطوة من أهم إيجابيات موازنة العام 2012م في مكافحة العطالة وسط الخريجين. وأضافت أن هذا العدد من الوظائف يشمل 20 ألف وظيفة للخريجين بالولايات، وخمسة آلاف وظيفة للهيئات والمؤسسات الاتحادية، وأشارت إلى توقف مشاريع توظيف الخريجين منذ توظيف الخريجين على مستوى المركز والولايات، مؤكدة أن هذا المشروع كانت له الكثير من الإيجابيات التي تمثلت في توفير الكوادر المؤهلة وترقية وتطوير مؤسسات الدولة المختلفة بالمركز والولايات، بجانب تخفيف حدة البطالة وسط الخريجين كما تمت الاستفادة من المشروع في اعتماد نظام الدعم المركزي لتعزيز القدرات الولائية حتى تتمكن من استنباط مواردها الذاتية لترقية وتجويد الأداء وتقديم مسارات العمل العام بالدولة.
-----------------------
الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين يزور السودان في فبراير
الأخبار: وكالات
تستعد لجنة العلاقات الدولية بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، لترتيب وفد لزيارة السودان من أجل بحث الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الجانبين خلال شهر فبراير المقبل.
وقال رئيس اللجنة د. عادل رحومة رئيس فى تصريح ل"اليوم السابع"، إنه وجه دعوة إلى كافة جمعيات المستثمرين من أجل استقبال طلبات الراغبين بالمشاركة فى وفد الاتحاد، على أن يتم الترتيب للزيارة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية من أجل إعداد برنامج الزيارة. يذكر أن اتحاد المستثمرين قد أنهى زيارة قبل شهر إلى قطر شاركت فيها 15 شركة مصرية، تعمل فى قطاعات المقاولات والغاز والصناعات الغذائية ومواد البناء والسياحة.
-------------------------------------------------
انطلاق الملتقى العلمي للأمن الغذائي
الخرطوم: الأخبار
اعتبر وزير الدولة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور خميس كجو الملتقى العلمي للأمن الغذائي سانحة طيبة لتناول المواضيع الهامة والمختصة في مجالات الغذاء لمحاربة الفقر في الدول الأفريقية، خصوصا دول العالم لايجاد الغذاء والمحاصيل والإنتاج وقال لدى مخاطبته فعاليات الملتقى العلمي للأمن الغذائي والفقر، الذي انطلق امس ببرج الفاتح بمبادرة من جامعة دونغ - بانجلترا بالتعاون مع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وعدد من الجهات المختصة ومنظمات العون المدني في الفترة من 12 - 14 إن الملتقى يخدم البلاد في أغراض كثيرة باعتباره لقاء عالمياً في مجالات التعاون العلمي والبحوث والدراسات العملية في كافة نواحي الحياة. وأكد على اهتمام الوزارة لتنفيذ التوجيهات والمخرجات النهائية للمؤتمر وتطبيقها على ارض الواقع بوضع استراتيجية لمحاربة الفقر وتطوير الأمن الغذائي بالبلاد والدول الأفريقية.
ومن جانبه أوضح ممثل جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا بروفيسور جاد الله عبدالله الحسن أن الملتقى نظم بالتنسيق مع جامعة انجلترا بمشاركة عدد من الجامعات السودانية لمناقشة عدداً من الأوراق المختصة لتغيير المناخ والمياه في العالم العربي والأفريقي بالبلاد لحل مشكلة الأمن الغذائي في العالم، وأضاف أن الجامعة لها علاقات وطيد ة مع جامعة دونغ في مجالات التدريب والتعاون العلمي في البحوث والدراسات المختلفة بجميع الكليات والتخصصات، وقال إن الملتقى يهتم بتأمين الغذاء للعالم لذلك تقدم مخرجات وتوجيهات للجهات المختصة بالصورة المطلوبة.
--------------------------------
قنصل السودان بالإمارات: مسودة قانون الاستثمار طرحت المزيد من الحوافز
الخرطوم: الأخبار
أوضح القنصل العام بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد الحسن إبراهيم القنصل أن مسودة قانون الاستثمار الجديد طرحت المزيد من الحوافز والإعفاءات، وحددت ثلاث خطوات لفض نزاعات الاستثمار خلال أسبوع واحد فقط ، بجانب إيجاد مراكز تحكيم ومحاكم خاصة بالاستثمار فى رئاسات الولايات، وعدد الحسن فرص الاستثمار التي يزخر بها السودان، ووصف- لدى لقائه رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة سعادة سعيد علي خماس- الفرص التي تزخر بها البلاد واعدة للاستثمار لإمتلاكه الأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة والمياه الوفيرة، مما يمكنه من تحقيق الأمن الغذائي للدول العربية، وقدم القنصل العام لجمهورية السودان خلال اللقاء عرضا موجزاً لمشروع قانون الاستثمار الجديد في السودان، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية ستتولى المسؤولية الكاملة لإزالة معوقات الاستثمار وتقديم الحوافز للمستثمرين من جانبه، وأشار إلى إمكانية إرسال وفد من أصحاب الأعمال من الإمارة إلى السودان للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة والالتقاء مع نظرائهم هناك وتبادل الأفكار التي يمكن ترجمتها لمشاريع استثمارية تعود بالنفع على الطرفين.
---------------------------------
مزارعو المحس يشكون التدهور الزراعي
الخرطوم: الأخبار
طالب مزارعون بمنطقة المحس بالولاية الشمالية وزارة الزراعة الاتحادية والولائية بضرورة الاهتمام بمشروع فريق الزراعي الذي ظل يعاني الإهمال لفترات طويلة، ما جعل المزارعين يتخوفون من عدم اللحاق بزراعة المحاصيل للعروة الشتوية لهذا الموسم، ويقول عدد من المزارعين: إن المشروع يعتمد عليه السكان المحليون بصورة مباشرة وذلك نظراً لضيق المساحات الزراعية على النيل وصعوبة إيجاد المساحات الزراعية البديلة على المناطق العليا للنيل وأضافوا ل"شبكة الشروق" أن المشكلة الأساسية تتمثل في تدهور البنية التحتية للمشروع، حيث عدم انسياب عمليات الري، وارتفاع أسعار الجازولين وتبلغ مساحة المشروع التي يتم زراعتها في السابق حوالي 650 فدان، لكن بسبب عوامل التدهور تراجعت المساحات المزروعة كثيراً.
---------------------------
الجزيرة تعرض عدداً من المشاريع الزراعية لحصاد القطرية
الخرطوم: الأخبار
عرض وزير الزراعة والثروة الحيوانية والموارد الطبيعية بولاية الجزيرة المهندس عبد الله محمد عثمان عدداً من المشروعات الزراعية لشركة حصاد القطرية في ولاية الخرطوم بحضور الأستاذ محمد الكامل فضل الله نائب الوالي، وقدم الوزير دراسات أولية عن مشروعات استثمارية تمثلت في مشروع الشرفات والاحيمرات للإنتاج الحيواني والأعلاف ومشروع بنجر السكر وسوق الماشية للصادر بمحلية أم القرى، وتمويل المزرعة الحديثة لإنتاج أمهات الدواجن بطاقة إنتاجية تبلغ (30) ألف فرخة، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع بالولاية بحضور مستشار مجلس إدارة الشركة خلال المرحلة المقبلة لتوقيع الاتفاق النهائي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.