- (العقل السليم في الجسم السليم) مقولة تتردد كثيراعلي ألسنة الناس وتتداولها الأجيال جيلا بعد جيل في أنحاء العالم المختلفة مشروعات الرياضة للجميع خطي اللياقة البدنية وحتي الناشئين من الطلاب والتلاميذ يدركون أهمية سلامة الجسم والعقل. لذلك سعت وزارة الشباب والرياضة الي الاهتمام بسلامة الأبدان وتحقيق اللياقة عبر مشروعات أعلنت عن تنفيذها في الخطة الإستراتيجية الخمسية خلال الأعوام 2012 - 2016م. ولوزارة الشباب والرياضة في إطار الخطة الخمسية خطط لتنفيذ مشروعات الرياضة للجميع والتي سوف تنفذ عبر شراكات مع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الشباب والرياضة. وتضم مشروعات الرياضة للجميع العودة للالعاب الشعبية التي يمارسها الجميع بمختلف فئاتهم العمرية عبر المهرجانات التي تنتظم البلاد لتحقيق البناء الجسمي والوصول للياقة العالية للأبدان التي تسهم في الحد من الأمراض الناتجة من االسمنة الزائدة ولانفاذ هذه المشروعات خططت وزارة الشباب والرياضة لإعداد الساحات الرياضية لتمكين الجميع من ممارسة الرياضة في كل قري السودان ومدنه وتخصيص ممرات للمشي وتوفير معدات اللياقة البدنية التي تصنع بالسودان وتوزيعها علي الحدائق العامة. وفي هذا الصدد أكد الأستاذ حاج ماجد سوار وزير الشباب والرياضة استمرار الحكومة لدعمها للأنشطة الرياضية وإنفاذ الخطة الإستراتيجية الخمسية للوزارة بجانب إيجاد فرص عمل للشباب في المجال الرياضى. من جهته قال د. نجم الدين محمد المرضي مدير الإدارة العامة للرياضة بوزارة الشباب والرياضة أن تقديرات تمويل الساحة الرياضية الواحدة لإنفاذ مشروع الرياضة للجميع بلغ 80ألف جنيه سوداني مشيرا الي ان الساحة تضم جميع الالعاب الحديثة من بينها كرة السلة والطائرة والقدم وبجانب الالعاب التقليدية البيئية. وأكد د. نجم الدين اهمية تنفيذ هذه المشروعات لتعميم الفائدة علي الجميع وخاصة فئة الشباب وتسجية أوقات فراغهم في كل ما هو مفيد لهم وصحتهم وحل مشكلاتهم وعدم التفكير في تعاطي المخدرات بجانب المنشطات التي بدأت تطل برأسها في ميدان الرياضة. ومن الشراكات الطموحة بين وزارات الشباب والرياضة والتعليم العام والعالي والبحث العلمي مشروع تفعيل الرياضة بالمدارس والجامعات والذي يرعاه رئيس الجمهورية وتخصيص جائزة الرئيس للياقة البدنية يتنافس فيها الطلاب تنفذ العام المقبل لتشجيع الشباب للانخراط في المجالات الرياضية ورفع روح التنافس بين الشباب وتحقيق اللياقة البدنية العالية للشباب الذين هم نواة اليوم وبناة المستقبل. وسعت الوزارة أيضا لنشرثقافة الرياضة في جميع المرافق الحكومية عبر برنامج الرياضة بمواقع العمل والذي شكل من أجله الاتحاد السوداني للرياضة بمواقع العمل لتكوين الأندية والاتحادات الولائية بجانب الأعمال والمهام الرياضية حيث تكون دورته لمدة عامين. خطط طموحة لتفعيل برامج اللياقة البدنية بالسودان، ان تم تنفيذها سوف تسهم في تحقيق اللياقة وبناء الأجسام للوصول للصحة السليمة ، وعدم تكلفة الجهات المختصة بالصحة بالعلاج الذي يأخذ القسط الأكبر من ميزانيات الجهات المسئولة عن الصحة. ويحتاج العمل الرياضي الي تضافر الجهود و الترويج له عبر وسائل الإعلام المختلفة فهلا قامت هذه الوسائل بدورها الرائد في توعية المواطنين بأهمية اللياقة البدنية والحفاظ عليها . ن*ع