- تعقد جامعة الجزيرة جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات في الفترة من 12 -14اغسطس الجاري بفندق كورنثيا بالخرطوم المؤتمر العالمي الأول في الحاسوب، التحكم، الكهرباء والهندسة الالكترونية. وقال الدكتور البراء حسن عبد الجبار مدير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي ممثل الجامعة في المؤتمر لدى استضافته في منبر (سونا) ظهر اليوم للحديث حول المؤتمر إن جامعة الجزيرة بدأت سيرتها متلمسة مشكلات مجتمعها تدريبا للكوادر المهنية القادرة على حسن استثمار إمكانات الريف السوداني وتوسيعا لعلوم الصناعة ومهاراتها اللازمة لترقية وتنمية الزراعة وإجراء للبحوث العلمية والتطبيقية لتوظيف التكنلوجيا لخدمة قضايا التنمية، مضيفاً أن اقتراح المؤتمر قدم مقترح تنظيمه عبر كليتي الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الرياضية والحاسوب في أبريل من العام 2017 لمعهد lEEE بمجهودات رئيس الجمعية وبعض العلماء في الجامعات الأخرى حيث قبل الاقتراح، مشيراً إلى أن المؤتمر فرصة للالتقاء بالعلماء والباحثين الذي يقدم عددا كبيرا جدا من الأوراق البحثية، مشيراً للرعاية الرئيسية للمؤتمر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنك النيل وlEEE Region8 مناشدا القطاع الخاص المساهمة في تبني البحوث في المجالات كافة، الصناعية والزراعية، وقال البراء إن جامعة الجزيرة أنشئت بغرض خدمة المجتمع وربط التعليم بمتطلبات التنمية وجعله أكثر التصاقا وارتباطا بالواقع واحتياجات الإنسان والبيئة. من جهتها قالت الأستاذة نهاد عبد الحميد أحمد مسؤول اللجنة العلمية بالمؤتمر إن التقديم للبحوث العلمية للمؤتمر بدأ في العام 2017 وتم تقديم 149 ورقة بوجود محكمين داخليين وخارجيين ويحضر المؤتمر29 دولة بالإضافة للسودان الدولة المستضيفة، مضيفة أن المؤتمر يناقش عددا من الأوراق في موضوعات علوم الحاسوب، الذكاء الاصطناعي، الهندسة الكهربائية، هندسة الالكترونيات، الهندسة الطبية الحيوية، الميكاترونيس، شبكات الحاسوب، الرياضيات التطبيقية والحوسبة، انظمة التحكم وهندسة الاتصالات. من جهته قال البروفيسور شريف فضل بابكر، رئيس جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات إن الجمعية أساسية عالمية تضم كل قطاعات الهندسة والكمبيوتر ومقرها في أمريكا وتعتبر أكبر جمعية مهنية في العالم يشارك فيها ما يقارب نصف المليون مهندس، مضيفاً أن الجمعية مسئولة عن كل اللوائح ونظم العمل، شاكراً وزارتي التعليم العالي والاتصالات للمساهمة والمساعدة في كل قضايا الجمعية مشيراً إلى دور الجمعية في قيام عدد من المؤتمرات بالسودان بالإضافة لنشر 400 ورقة علمية نشرت عالمياً، مضيفاً أن قيام المؤتمر ومناقشة هذا العدد من الأوراق سيحدث أثراً كبيراً.