- اوصت ورشة (السموم الواقع وآفاق المستقبل) التي اقيمت بدارالشرطة ببري في الفترة من 2_3 ابريل الجاري والتي نظمتها هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم بضرورة عمل بروتوكول ومرشد لتشخيص فحص وعلاج حالات السموم وادراج الادوية المنقذة ضمن الادوية المدعومة من قبل الدولة، فضلا عن الاستفادة من الامكانيات المتاحة في المستشفيات من غرف عناية وغسيل كلي، اضافة لابرام مذكرات تفاهم مع الجهات ذات الصلة، وتوفير الاجهزة الخاصة بالفحوصات للسموم بالمستشفيات،وتضمين تدريس مادة السموم الاكلينكية ضمن مناهج التدريس بالجامعات حسب التخصص واكد د. بابكر محمد علي المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم لدى تسلمه توصيات الورشة استعداد وزارته وجاهزيتها لتطبيق التوصيات . وأكد أن الوزارة سوف تقوم باقامة مركز للسموم بخطوات متسارعة وتدعمه بمعدات وتقوم بتهيئته وقال د.بابكر محمد علي إن قيام هيئة الطب العدلي تأخر كثيرا ولكن خطا خطوات واثقة بعد انطلاق ورشة عام 2012م ولفت بابكر إلى أن هيئة الطب العدلي وجدت ترحابا كبيرا خاصة من الجهات ذات الصلة (الداخليه، القضائيه،العدل، والنيابة العامة) وتزامن مع قيام هيئة الطب العدلي ظهور استشاريي الطب الشرعي واصبح الحلم حقيقة وواقعا ملموسا ولفت الى وجود مرسوم ولائي يضم مجلس إدارة. وأعلن بابكر ان السموم واقع لا مفر منه ولديها جانبان جانب وقائي وجانب علاجي والاخير قتل بحثا واضاف "نحتاج فيه للتشخيص الدقيق وتدريب الكوادر للمعرفة العلمية والمهارة والتطبيق اما الجانب الوقائي فيختص بالمتعاملين معاملة مباشرة مع السموم مثل المبيدات التي تستخدم في الرش والزراعة، كما طرأ حديثا التعدين الاهلي في مناطق الذهب لاستخدام الزئبق". وطالب محمد علي بضرورة رفع الوعي الصحي عبر الوسائل المختلفة وخاصة في جانب المناهج، لافتا أن كروت شحن الموبايل (الرصيد) تحتوي علي مواد سمية لذلك تحتاج الي تعامل معين . واكد.بابكر استعداد الوزارة للتنسيق مع الجهات ذات الصلة خاصة وان هناك كفاءات مثل بروفيسور محمد عبد الرحمن على اتم الاستعداد لتدريب الكوادر في مجال السموم.