- قوبل الإتفاق على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بارتياحٍ كبيرٍ وسط جماهير محلية المناقل وعبرت القطاعات وقيادات الطيف السياسي بالمناقل عن ارتياحها للوصول بالتفاوض إلى بر الأمان. فقدعبر الأستاذ جاد الله عجيب المحامي عن تجمع المهنيين بالمناقل عن سعادته بنجاح الثورة السودانية، داعيا كل الحركات المسلحة أن تعود إلى حضن الوطن والمشاركة في استقرار البلاد. فيما قال الأستاذ عبد الرحمن عبد الله أحمد بابكر من تجمع المهنيين لجنة المعلمين أنّ هذه الثورة قاصدة لوجه الله شاركت فيها كل شرائح المجتمع من أجل سودان جديد تتحقق فيه المساواة والعدالة والسلام، معربا عن أمله في تحقيق وتطبيق شعار الثورة (حرية سلام عدالة)، مؤكداً حرص تجمع المهنيين خاصة الأطباء على حماية الوثيقة الدستورية خلال الفترة الانتقالية من أجل سودان يسع الجميع. أما الأستاذ عمر ناصر رئيس حزب المؤتمر السوداني عضو الحرية والتغيير فقد هنأ الشعب السوداني بالإتفاق واعتبره انجاز تاريخيا، داعيا للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الشاملة إلى رحاب الديمقراطية والدولة الوطنية. إلى ذلك اكد المواطن محمد عبد الله محمد أحمد فرحة جماهير المناقل بهذا الحدث العظيم وقال إنه يُمثل نقطة تحول للوطن إلى عهد ديمقراطي تتم فيه هيكلة الدولة وتوظيف عدد كبير من الخريجين للاستفادة من الطاقات المهدرة، مشيراً الى ضيق العيش والمعاناة التي عاشها الشعب السوداني مترحماً على أرواح شهداء الثورة.