الجنينة 27-9-2020 (سونا)- تسلم الدكتور محمد يحيى احمد المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية وصندوق الاممالمتحدة للسكان تسلم بنك الدم المركزي وعنبر حوادث الاطفال اللذين تمت اعادة الصيانة والتأهيل لهما من قبل مبادرة تأهيل مستشفى الجنينة ومبادرة شراع الحوادث الجنينة بجانب عنبر الاطفال الاقامة الطويلة والذي تمت صيانته من قبل مستوصف شاكرين التخصصي. وابان المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية عن تقديره واحترامه للجهد المبذول من مختلف الجهات لتأهيل مستشفى الجنينة التعليمي وتمكينه من تقديم الخدمات للمرضى الذي يتلقون العلاج من الولاية والولايات المجاورة وبعض دول غرب افريقيا باعتباره المستشفى الوحيد في الولاية، واكد ان الخدمة التي قدمتها هذه الجهات يعجز عنها اللسان نسبة للخدمة الكبيرة التي كانت ناقصة في المستشفى والمرضى في حاجة ماسة لها ودعا الخيرين الى دعم جهود وزارته والمبادرات لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية للمحتاجين وحيا الكوادر الطبية الذين يقدمون الخدمة في ظل ظروف استثنائية وبيئة غير كاملة. ابراهيم ادم عبدالله ممثل مبادرة شارع الحوادث كشف عن انطلاقة العمل لتوسعة العنابر وتأهيل بنك الدم الوحيد في الولاية لتلبية حاجة المرضى من الاطفال وعامة الناس وكشف ان الجهود التي بذلت مع مبادرة تأهيل مستشفى الجنينة وتجمع الاطباء السودانيين في الولاياتالمتحدةالامريكية اسفرت عن توفير 200 سرير طبي بكامل ملحقاته وتوفير بعض الاجهزة وتأهيل العنابر بتكلفة مليون ومائتي الف جنيه بما في ذلك رفع عدد ثلاجات الدم من اثنتين الى ستة ثلاجة وناشد الخيرين الى تقديم المساعدات لاكمال خطط مبادرة شارع الحوادث في صيانة وتأهيل كافة الاقسام. واستعرض الدكتور صلاح محمد صالح برمة ممثل مبادرة تأهيل فكرة انطلاقة المبادرة التي بدأت منذ احداث كريندنق نهاية العام الماضي بعد اكتشاف عدم قدرة المستشفى في استقبال حالات كثيرة باعتباره مستشفى اسس على اساس تقديم الخدمة لعدد محدود من الناس منذ عام 1964م ولم يجد الصيانة والتأهيل او توسعته حتى اليوم الامر الذي استدعى تجمع الاطباء السودانيين في الولاياتالمتحدةالامريكية وعدد من الجهات من بينها مبادرة شارع الحوادث ووكالات الاممالمتحدة العاملة في المجال الصحي بالولاية لتبني واطلاق مبادرة تأهيل مستشفى الجنينة والتي وجدت استجابة كبيرة توجت جهودها بتوسعة بنك الدم بمواصفات مقبولة نسبة لعدم وجود بنك للدم في الولاية معتمد لدى وزارة الصحة الاتحادية. وقال ان جهوداً مقدرة بذلت لتأهيل بنك الدم في الولاية حتى يكون معتمداً لدى السلطات الصحية الاتحادية التي ينتظرها دور كبير تجاه تقديم الخدمة الطبية المتميزة لانسان الولاية وقال ان المستشفى الذي انشأ كمستشفى ريفي يجب تأهيله الى مستشفى عام وهو حتى الان لا ترتقي فيه الخدمة لمستوى الولاية وحيا تجمع الاطباء السودانيين في امريكا وتجمع الاطباء في الولاية ومجموعة ميديكس ورابطة خريجي حنتوب واعداد كبيرة من الخيرين. وعبرت الدكتورة زكية خميس على مدير المعامل في الولاية عن فرحتها وسعادتها بتأهيل بنك الدم المركزي في الولاية بالوصول الى هذا الانجاز بفصل بنك الدم من المعمل بمواصفات متطورة وقالت ان هذا العمل يعمل على توفير الجهد والوقت والمال ويمكنه تغذية كافة محليات الولاية .