الخرطوم 24-2-2021 (سونا)- نظمت وحدة مياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي عبر برنامج تأهيل القدرات المؤسسية لقطاع المياه صباح اليوم ورشة استراتيجية المياه والإصحاح للعام 2020 إلى 2024 بقاعة مأمون بحيري بالخرطوم، بمشاركة مديري المياه والصحة والتخطيط العمراني ومشروع المياه والإصحاح بالولايات، وتهدف الورشة للوقوف على موقف الولايات وملء الاستمارات الخاصة بالفجوات المائية والصرف الصحي والتعرف على تحديات القطاع في إطار المتغيرات المناخية وغيرها من المهددات التي تواجه المواعين المائية على مستوى ولايات السودان. وشدد جمال الأمين منسق مشروع تطوير وتأهيل القدرات على أهمية تطوير وتحديث استراتيجية قطاع المياه والإصحاح بالسودان. وقال خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية إن الورشة تعتبر تفاكرية لوضع استراتيجية قطاع المياه الذي به نشاط للإصلاح المؤسسي للمياه، وقال وضعنا خطة استراتيجية لقطاع المياه خلال العام 2017 ولكن لم تجد حظها من التنفيذ، لافتًا إلى ظروف البلاد ، وأضاف أنه تم وضع خطة للعام 2024 وكشف عن وجود سياسة تنقيح المياه، مشيرا إلى تنفيذهم أربع خدمات استشارية. وقال بعض الورش القطاعية واجهت بعض المشاكل، كما أن استراتيجية 2017 لم تر النور أو متابعة أو تنفيذ على أرض الواقع ونحن مع العهد الجديد نستشرق وجود خطة لاستقطاب كل المانحين واستهدفنا خطة التنمية المستدامة، بجانب تغيير المديرين وقلة المعلومات، وطالب بخروج هذه الورشة بمعلومات من كل الولايات لعرضها لكل المانحين في القريب العاجل. من جانبه أوضح المستشار جعفر محمد علي استشاري مشروع تنمية مياه الشرب والصرف الصحي أن هذا المشروع تعثر نسبة للظروف التي مرت بها البلاد خلال الفترة السابقة. هشام الأمير المدير العام لوحدة مياه الشرب والصرف الصحي قال أحد مشاريع الوحدة الإصلاح المؤسسي رعايته عبر ثلاثة مديرين عامين، فيما نجد الاستراتيجية عبارة عن مجموعة من قضايا المشروع والذي يخضع للسياسة بجانب الوضع القانوني. وأبان أن الاستراتيجية قطعت شوطاً بعيداً، مؤكداً وجود المعلومات التي أصبحت تحتاج إلى تحديث وأخذ المعلومات الحقيقية من الولايات. وكشف عن عمل عدد كبير من الورش بجانب دراسة الأثر البيئي وقال لابد من تحديد أولوية للمشروع، وطالب بوضع استراتيجية واضحة وقال إن القطاع خضع لكثير من المشاكل ولكن ما هي الحلول الحقيقية. من جانبها قدمت المهندسة مرام حسن عرضاً لمناقشة الاستراتيجية التي بنيت على المعلومات التي جمعت من الولايات وأوضحت أنه حدث تغيير في التركيبة المائية من ناحية الكمية، بجانب وجود عدد من التغيرات في الاستراتيجية الأولى. وأشارت إلى وجود خمس نقاط في الاستراتيجية وأوضحت دعمهم الاستراتيجية الموجودة، بجانب إعادة هيكلة الهيئات وجددت اهتمامهم بالشركاء المحليين والدوليين. وشدد على أهمية دور الاستراتيجيات التي تكون ضمن أهداف التنمية المستدامة وقالت الصراعات القادمة ستكون حول المياه.