«الوقت للعمل».. عبارة حملتها واجهات المؤسسات ومكاتب العمل ردحاً من الزمان وهي تلاصق ساعة حائط كبيرة يترقبها عامة العاملين في ضبط مواعيدهم العملية والحياتية.. فقد ظلت الساعة في المكتب أو على اليد ذات دلالة كبيرة على الوجاهة الاجتماعية والالتزام بالزمن، في وقت لم يعرف فيه العالم صراع الموضة والألكترونيات التي توفر عليه معرفة التاريخ والزمن من على سطح شاشة صغيرة محمولة على هاتف جوال أو جهاز كمبيوتر أو لاب توب متحرك.. (آخر لحظة) استدعت ذاكرة بعض المواطنين والتجار لمعرفة أهمية الساعة في حياة الناس اليوم وهي تخرج بحصيلة مفادها أن الساعة فقدت قيمتها الاجتماعية والعملية أيضاً. ü بائع ساعات: أغلب الزبائن من النساء وتستخدم للزينة فقط محمد علي بائع ساعات ذكر أن الساعات ما عادت تحمل ذات القيمة العملية وأغلب الزبائن من النساء اللائي يتخذنها للزينة فقط عند المناسبات لزوم التطقيم، في وقت اكتفى أغلب الناس بجهاز الموبايل لمعرفة الزمن. وقالت آلاء المؤتمن إن الساعة تسبب لها حساسية ولم تتعود على لبسها إطلاقاً وتكتفي بالموبايل. فيما ذهب محمد عبد الله بأن اللاب توب جعله يستغنى حتى عن الصحف الورقية.