اتهم المؤتمر الوطني دوائر لم يسمها بالسعي لإثارة الفتنة بين الشمال والجنوب على خلفية ما أثير بشأن تشكيل المكتب السياسي للحركة الشعبية لواء لاسترداد أبيي والدفاع عن دارفور وأكد الوطني تمسكه بالموقف المعلن من قبل رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير بعدم تدخل دولته في قضايا الشمال نافياً في ذات الوقت وجود أي نكوص في إصدار دولة الجنوب لعملتها الجديدة خلال أسبوع موضحاً أنهم كانوا على علم بقيامها بتلك الخطوة بأعتبار أنها تمتلك الحق في اصدار العملة التي تريدها وفي أي وقت.وأبان بروفيسور إبراهيم غندور الناطق الرسمي بأسم المؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس أن الحوار حول القضايا الاقتصادية بين حزبه والحركة الشعبية لم يكتمل بعد بسبب أن الأخيرة كانت تربطها بحل قضية أبيي لافتاً النظر الى عدم وجود أي حوار بين الجانبين حول قضية الحريات الأربع بين الشمال والجنوب بأعتبار أن الأخيرة ما زالت دولة جديدة وفي بداياتها. وفي سياق آخر دخل بروفيسور ابراهيم غندور في مباحثات مشتركة مع مبعوث الرئيس الأمريكي برنستون ليمان تناولت الحوار بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول قضايا ما بعد الاستفتاء وقضايا ج كردفان والنيل الأزرق وأبيي وأكد غندور أن اللقاء مع ليمان بحث جميع القضايا العالقة بين حزبه والحركة الشعبية خاصة القضايا التي لا زالت تحتاج لاتفاق واعتبر غندور رفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية من الجنوب دون الشمال أمر يخص الإدارة الأمريكية لوحدها لكنه أشار الى أن حزبه يتطلع الى ايفائها بعهودها التي قطعتها للحكومة السودانية.